في ظل ترشيخ الجميع لفريق السامبا البرازيلي للاحتفاظ بلقب المونديال بعد الفوز به 5 مرات كرقم قياسي بين المنتخبات فإن الحقيقة الدائرة داخل الفريق لا تمنح المتفائلين حق ترشيح الفريق لمجرد الوصول الي النهائي. لا غبار علي ان المنتخب البرازيلي يملك افضل المواهب والنجوم في العالم وعلي رأسهم الساحر رونالدينهو والهداف رونالدو والصاعد بسرعة الصاروخ روبينهو. ولكن هؤلاء النجوم باستثناء رونالدينهو يعانون من البعد عن مستواهم المعهود في انديتهم الأوروبية ويواجهون انتقادات لاذعة.. حتي ان المدير الفني كارلوس البرتو بيريرا يعلم ان لديه مشكلات في كل الخطوط بدءا من حراسة المرمي واعرب عن قلقه من الاجهاد الشديد الذي أصاب نجمه رونالدينهو.. لكنه يعلم ان نتيجة متابعته لنجوم الفريق في الانحاء الاوروبية لم تكن مطمئنة فإلي جانب خشيته علي احتراق رونالدينهو فإن بقية زملائه ومواطنيه يعانون من تذبذب المستوي أو الاصابات المتلاحقة.. حيث يعاني الحارس الأول ديدا من تذبذب مستواه مع ميلان الايطالي حيث وقع في العديد من الاخطاء القاتلة في المباريات الاخيرة كادت تكون مكلفة لفريقه وواجه الحارس انتقادات لاذعة من الصحافة. ومدافع الفريق الايمن كافو عاد مؤخرا من اصابة في الركبة كما يواجه روبرتو كارلوس واحدا من اصعب المواسم الكروية له مع ريال مدريد. حيث واصل عروضه الباهتة ومستواه الهابط. وفي قلب الدفاع فان لوسيو الذي يشارك مع بايرن ميونيخ يتذبذب مستواه بقوة.. وروكي جونيور وجوان لافيا لاعبي باير ليفركوزن تعرضا لانتقادات لاذعة ايضا وكلفا ناديهما الكثير من الخسائر. ومشكلة السامبا دائما تكمن في الدفاع.. ومع ذلك يواجه بيريرا خللا في خط الوسط حيث يبدو ايمرسون لاعب يوفنتوس الايطالي هبوطا حادا في المستوي.. وصانع الالعاب كاكا فد جزءا من بريقه مع ميلان في الاسابيع الاخيرة. وفي الهجوم فإن مشكلة رونالدو وادريانو لا تنتهي ويبدو انهما فقدا شهيتهما للعب وتؤثر مشاكلهما الشخصية علي مستواهما داخل الملعب بعد انفصال ادريانو عن خطيبته. وينتظر البرازيليون اللقب السادس رغم كل هذه المشكلات والازمات التي تلاحق الفريق من نجومه وهم علي موعد مع انطلاق مباريات كأس العالم حتي يستمتعوا بالانتصارات ورقصات السامبا الشهيرة مع تسجيل كل هدف في مرمي الخصوم.