قامت "نهضة مصر" أمس الأول بزيارة منزل الضحية الثانية لفيروس انفلونزا الطيور.. فاطمة محمد يوسف التي توفيت في مستشفي صدر العباسية متأثرة بمضاعفات إصابتها بالتهاب رئوي مزدوج مع هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفس بعد أن فشلت جهود إنقاذها بالمستشفي واضطر الأطباء الي وضعها علي جهاز التنفس الصناعي حتي فارقت الحياة وتم دفنها ببلدتها بكفر عبيان بمركز الخانكة بالقليوبية. وقال محمد فؤاد مراد زوج المتوفاة إنه كان يعيش مع زوجته فاطمة وولديه أحمد بالصف الخامس وإسلام بالصف الأول الابتدائي وأشار الي أنها لم تكن تربي دواجن بالمنزل كما قال البعض وأن ما حدث أنها قامت بشراء "فرخة" لإعدادها لوجبة الغداء وأنها قامت بذبحها وتنظيفها وعقب ذلك شعرت بارتفاع في درجات الحرارة مع ضيق في التنفس.. وقال إن الأطباء في مستشفي صدر العباسية أوقفوا اعطاءها الدواء لمدة 3 أيام خوفا علي الجنين حيث إنها كانت "حامل".. قال ان ذلك أدي الي تدهور حالتها بشكل كبير ودخولها في انتكاسة انتهت بالوفاة.. وكشفت آمال فؤاد عبدالرحمن شقيقة زوج فاطمة أن المتوفية كانت بالفعل تقوم بتربية الدجاج والبط والأوز إلا أنها امتثلت لأوامر المحافظة واعدمت ما لديها من طيور منذ بداية ظهور حالات للإصابة بالمرض. وقال حماها فؤاد عبدالرحمن إنها كانت زوجة مثالية ومكافحة وتساعد زوجها الذي يعمل "نجار مسلح" باليومية.