تعقد الجبهة الوطنية للتغيير بعد غد ثاني مؤتمراتها في إطار حملتها الموسعة لاسقاط حالة الطوارئ وحشد جميع القوي والحركات الوطنية من أجل الضغط علي الحكومة في هذا الشأن والحصول علي تأكيدات بتعزيز الحريات والغاء القوانين المقيدة للحريات وسوف يرأس المؤتمر عزيز صدقي رئيس الجبهة بحضور قيادات المعارضة . وقال "جورج إسحق" المنسق العام لحركة كفاية إن الجبهة ستعلن عن تصورها للتعديلات التي ينبغي أن يتم الانتباه إليها في حالة الغاء الطوارئ كما سيتم التأكيد علي ان مطالب الجبهة لا تنحصر في الغاء حالة الطواريء وعدم التمديد لها مرة أخري فحسب وانما تعزيز الحريات والغاء القوانين المقيدة لها. وأشار إسحق إلي أن الجبهة أعدت برنامجاً متكاملاً لدعم تحركاتها علي المستوي الشعبي لتشمل كافة القوي الوطنية والاحزاب والشباب والتحرك داخل النقابات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني من أجل اسقاط الطوارئ . وأكد أن الجبهة مازالت تحذر من ابدال قانون الطوارئ بأي نسخة مكررة ومعادة من نفس القيود والمخاطر التي يتضمنها قانون الطوارئ ضدالحريات حتي ولو كانت تحمل مسمي مكافحة الارهاب وقال انه لا ينبغي أن تتعلل الدولة بمكافحة الارهاب من اجل الاستمرار في ضغوظها علي المواطن. وتسعي الجبهة من جانبها لحشد كافة القوي السياسية ضمن حملتها وهو ما أكدته في مؤتمرها الاول والذي حضره العديد من القيادات لحزبي العمل والناصري وجماعة الإخوان وحركة كفاية. من جهة أخري يعقد د. عزيز صدقي المنسق العام للجبهة الوطنية للتغيير مؤتمرًا صحفيًا غدًا لطرح رؤي حول برنامج الحكومة والتداعيات السياسية والاقتصادية.