اعرب حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني عن سعادته البالغة بتحقيق الانجاز والفوز ببطولة الامم الافريقية الخامسة والعشرين واعتلاء عرش القارة الافريقية. قال ان سعادته تكمن في قدرته علي ان يحقق كمدرب ما فشل فيه كلاعب في عام 74. اضاف ان المباراة كانت قوية للغاية ومثيرة خاصة ان الفريق الايفواري كان يلعب بكامل نجومه ويسعي لاقتناص الفوز بكل الطرق حتي يكون دعما له في مسيرته قبل المشاركة في بطولة العالم بألمانيا 2006 إلا ان لاعبينا كانوا علي قدر المسئولية وابوا إلا الوفاء بالعهد الذي قطعوه علي انفسهم للجماهير المصرية قبل بداية البطولة بعدم التفريط في الكأس تحت أي ظرف خاصة واننا اصحاب البلد المنظمة لها. اهدي حسن شحاتة هذا الفوز الكبير الي الرئيس محمد حسني مبارك الذي وقف خلف الفريق في مسيرته وكان داعما له خلال المباريات الماضية بالاضافة الي الوجود الدائم لعلاء وجمال مبارك اثناء تدريبات الفريق مما كان دافعا قويا للاعبين لمواصلة مسيرة انتصاراتهم. اضاف ان المظهر الحضاري للجماهير المصرية التي ظلت تشجع فريقها حتي اللحظات الاخيرة كان لها مفعول السحر علي اللاعبين الذين يقدمون كل ما لديهم من اجل اسعادهم ورسم البسمة علي وجوههم. قال شحاتة إن من حق هذا الجيل من اللاعبين ان يفرحوا بأنفسهم لانهم يمثلون الجيل الذهبي لهذا العصر وكانوا الاجدر والاحق في تمثيل القارة السمراء بكأس العالم 2006 بألمانيا لولا الظروف الصعبة التي مروا بها.