استحق أحمد حسن نجم خط وسط منتخبنا الوطني لقب أفضل لاعب في بطولة الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين التي نظمتها مصر بشكل رائع حيث لم يتوقف عطاؤه للمنتخب منذ اللحظة الأولي التي أطلق فيها الحكم صافرة انطلاق أولي مباريات المنتخب أمام ليبيا وحتي إعلان ختام المباراة النهائية أمام المنتخب الإيفوادي بالفوز وإعلان تتويج منتخبنا الوطني بطلاً علي عرش القارة السمراء. أهدي أحمد حسن كأس البطولة إلي الجماهير المصرية التي التفت حوله عقب المباراة وحملته علي الأعناق إعترافا منها بتألقه مع زملائه بالفريق. قال الحمد لله الذي وفقنا علي استمرار الاداء في مباريات البطولة بنفس القوة حتي النهاية. واستطعنا أن نرسم الفرحة علي وجوه 74 مليون مشجع مصري كان ينتظر هذا الفوز. أكد أن أكبر هدية من الممكن أن ينتظرها اللاعب أن يري الفرحة تعتلي وجوه الجماهير التي تبادله الحب والتقدير. وأضاف: قدمنا مباريات قوية واستطعنا الفوز خمس مرات في البطولة إلا أن الانتصار الأخير علي كوت ديفوار كان هو الأصعب والأفضل وفيه تم تتويجنا أبطالاً للقارة الأفريقية. قال إن المباراة كانت قوية وحماس للطرفيين ووضح فيها رغبة الجانب الإيفواري وإصراره علي تحقيق الفوز ولكنه إصطدم بإرادتنا الفولاذية كلاعبين وإصرارنا أيضاً علي عدم إضاعة فرصة التتويج خاصة في ظل الدعم غير المسبوق سواء من القيادات السياسية أو الجماهيرية. قال إن اللاعبين قبل المباراة تعاهدوا علي الفوز لذلك فقد لعبنا مباراة قوية خلال الوقتين الأصلي والإضافي حتي وصلنا إلي ضربات الجزاء رغم الظروف التي مرت بنا بعد إصابة وائل جمعة ومن بعده إبراهيم سعيد صماما الأمان في دفاعنا. وأشار أنه لا وقت الآن للتحدث عن مستوي الفريق وإهتزازه في بعض فترات اللقاء لأنه لايوجد فريق يلعب كل هذه المدة دون أن يحدث له هبوط في منحني الأداء في بعض الفترات ولكن الهدف الأساسي في مباريات التتويج يكون النتيجة وتحقيق الفوز بغض النظر عن الآداء والمستوي. وقال إن سعادتي كبيرة بحصولي علي كأس الأمم الافريقية للمرة الثانية مع المنتخب الوطني حيث كانت المرة الأولي عندما حققنا اللقب في بوركينا فاسو 98 في ظروف مشابهة للظروف الحالية أما عن وجود أحمد حسام "ميدو" مع اللاعبين أثناء التتويج رغم قرار إستبعاده قال أحمد حسن إن من حق "ميدو" أن يفرح أيضاً بهذا الإنجاز لأنه شارك فيه ومسألة إعتراضه علي قرار التغيير لم تكن مقصودة بدليل إعتذاره أكثر من مرة ووجوده معنا في المباراة النهائية وإنما كانت نابعة من حماس ا لزائد علي الإستمرار مع الفريق.