اختتمت امس فعاليات القمة السادسة للاتحاد الافريقي التي استضافتها الخرطوم بعد مناقشات ساخنة علي مدي يومين بحضور رؤساء ورؤساء حكومات ووفود 53 دولة. وقد خرجت القمة ببيان دون المستوي بشأن الازمات التي تعاني منها القارة السمراء وفي مقدمتها النزاع في دارفور والازمة السودانية التشادية وتجدد التوتر في كوت ديفوار بعد ان تركز الجانب الاكبر من المناقشات علي رئاسة الاتحاد خلال الدورة الجديدة ومعارضة دول غرب افريقيا والولايات المتحدة طلب الرئيس السوداني عمر البشير رئاسة الاتحاد خلفا لنظيره النيجيري او أولسيون اوباسانجو. ووقع الاختيار علي الكونغو لرئاسة الدورة الجديدة للاتحاد.