قبل اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد بأربع وعشرين ساعة فقط، شهد حزب الوفد مواجهة عاصفة بين نعمان جمعة رئيس الحزب وأعضاء المكتب التنفيذي مساء أمس الأول بعد اتهامات متبادلة والتقليل من شأن الهيئة العليا وقراراتها وإعلان جمعة بأنه أفضل من يدير حزب في مصر. ووجه منير فخري عبدالنور نائب رئيس الحزب انتقادا حادا لإدارة جمعة التي وصفها بالسيئة للحزب واعتبره السبب الأول في جمود نشاط الحزب وإخفاقه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السابقة. وبعد خمس ساعات من المناقشات الحادة انتهي المكتب التنفيذي إلي إعادة تشكيل اللجان النوعية مرة أخري بشكل ودي واجتماع مصغر يرأسه نعمان جمعة وحضور محمود أباظة وفؤاد بدراوي وياسين تاج الدين مع التأكيد علي بطلان القرارات السابقة بشأن اللجان الإقليمية وانتخاب اللجان بدلا من التعيين التي اتخذها جمعة.