تلال القمامة تحاصر مدارس القاهرة تبدأ الأسبوع المقبل الدراسة بمدارس القاهرة وسط تلال من القمامة التي تحاصرها وتهدد مئات الأطفال بالأمراض والأوبئة ومازالت المدارس تحاصرها الورش أمام أبواب المدارس (سمكري) وتلوث ضوضائي يتسبب في الشوشرة والإزعاج للمدرسين أثناء شرح الدروس، ومازالت الشكاوي الجماعية من المدرسين بالمدارس وأولياء الأمور والطلاب علي أدراج المحليات جيش وسط صمت رهيب فكان لنا التحقيق التالي داخل المدارس المهملة يقول أحمد محمود (مدرس لغة عربية) إن مدرسة روض الفرج الثانوية بنين لم يتم إزالة السمكري الخاص بتصليح السيارات من أمام المدرسة والذي يسبب إزعاجاً شديداً للطلاب والمدرسين بسبب الأصوات الصادرة من جراء عمليات الدق أثناء التصليح وتم عمل شكاوي عديدة من قبل مدير المدرسة ومن مدرسة محمد نجيب الاعدادية بنين والتي تعتبر جراجاً لهذه السيارات لإزالة السمكري من منطقة المدارس وخاصة وأن الشارع الذي يوجد به مدرستان يسمي بشارع المدارس لوجود مدارس ابتدائية وثانوية واعدادية به ولكن كل الشكاوي دون جدوي وعمليات التصليح تتم يومياً، ويوجد بجوار مدرسة روض الفرج الثانوية محل للكاوتش والذي يتوافد عليه العديد من السيارات بأنواعها المختلفة من ملاكي ونصف نقل ونقل ثقيل وميكروباصات وكل ذلك يعد من اشغالات الطريق أمام المدارس ويسبب اخطاراً للطلاب أثناء سيرهم في هذا الشارع. وتضيف إلهام محمد (مدرسة تاريخ) أن وجود تصليح للسيارات أمام المدارس شيء غير مناسب بالمرة لوجود مدارس لتلقي العلم والسمكرية يستخدمون المدارس القريبة منهمفي دخول دورات المياه الخاصة بها وهذا لا يصلح بالمرة ولابد من أخذ موقف من هؤلاء الذين اعتبروا هذا المكان حق مكتسب لهم، ولكن كل مكان عمل لابد أن يكون مناسباً لمن حوله، ولابد من تدخل المسئولين لأن وجود مثل هذه الأعمال أمام أبواب المدارس بسبب الازعاج الشديد أثناء اليوم الدراسي وهؤلاء السمكرية يساعدون الطلاب علي الهرب من المدارس واحياناً يستخدمونهم في قضاء بعض الطلبات، لذلك لابد من زيارة الوزير لهذه المدارس حتي يري بعينيه المهازل الموجودة أمام المدارس.ويقول محمد عبد الرءوف (مدرس لغة عربية) إن القمامة التي تتصدر أبواب المدارس تساعد علي نشر الاوبئة والأمراض فمن المدارس التي تشتهر بانتشار القمامة أمام المدرسة مدرسة (شبرا الحديثة الاعدادية بنين) ومدرسة (حافظ ابراهيم التجريبية) ومدرسة (القاهرة النسيجية)، فكل هذه المدارس تتواصل مع بعضها في شارع يسمي بشارع المدارس، فسور مدرسة (حافظ ابراهيم التجريبية) ومدرسة (القاهرة النسيجية الفنية) تتقابل أمام بعضها وأمام أسوارها القمامة كثيرة جداً وأيضاً مدرسة (شبرا الحديثة الاعدادية بنين) أصبحت مقراً رسمياً للقمامة فيوجد صندوق كبير وكأن المنازل الموجودة حول هذا المكان يكون هذا الصندوق الذي يوجد أمام المدرسة هو أساس تجميع القمامة، وحتي الأهالي الذين يقومون بتصليح بيوتهم يقومون بإلقاء البلاط والسيراميك القديم أمام المدرسة وهذا المظهر يستمر في أثناء العام الدراسي فأين المسئولون بالحي للتدخل في إبعاد هذه القمامة من أمام المدرسة وإلا سوف يكون الضحية هم الطلاب الذين يتعرضون للإصابة بأمراض فيروسية بسبب الفيروسات الموجودة بالقمامة وأين الهيئة الخاصة بالنظافة المسئولة عن حمل هذه القمامة من أمام المدارس وإلقائها في الأماكن المخصصة لذلك.وتؤكد أماني أحمد (ولي أمر) أن هناك مدارس عديدة تنتشر أمامها القمامة بشكل فائق ويظهر هذا المظهر السيئ أمام مدرسة (شببرا الحديثة الاعدادية بنين) وأمام مدرسة (ناصر الثانوية بنين) يوجد سمكري سيارات وهذا ما يضر بالفتيات لأن وجود الصنايعية أمام المدرسة يساعد علي وجود المعاكسات وغيرها من الأمور الأخري التي يتعرض لها الطالبات، فلماذا لا يكون هناك مكان بعيد عن المدارس يكون به هذه الأعمال والقمامة تجمع في مكان بعيد عن المدارس لعدم انتشار الأمراض والاوبئة. وأكدت مديحة حسن (ولي أمر) أن القمامة زادت أمام المدارس وخائفة علي ابنائها من الأمراض، كيف تحمي أولادها من هذه الاوبئة والأمراض?!.. فحتي وجود مثل هذه القمامات يمنع انتظار أولياء الأمور لأولادهم، لذلك يطالب أولياء الأمور بزيارة وزير التربية والتعليم زيارة مفاجئة للمدارس التي توجد بها مثل هذه الأشياء الغريبة والتي لا يصح وجودها أمام أبواب المدارس ومحاسبة المقصر في ذلك، لأن المدرسة لا تستطيع حمل كل كمية القمامة المنتشرة أمام المدراس أو منع السمكرية من وجودهم أمام المدارس لتصليح السيارات. تحقيق شيماء مصطفي