أكد ناجح طواب أن منطقة سيدي أحمد الطواب وتحديدا شارع مسجد عبد الله مليئة بالقمامة وان مشروع الصرف الصحي لم ينته حتي الآن والغرف التي أقيمت من أجل الصرف الصحي هبطت وتسببت في تصدع المنازل وأصبحت المنطقة ممتلئة بمياه الصرف الصحي قطعة من القمامة وتسبب وامتداد مواسير المياه في طرقات الشوارع في إيقاع السيدات بالشارع.. وأضاف عمر حمادة أن مدينة قوص قد يراها أي زائر جميلة في الشكل الظاهري لأنه لم يرها من الداخل فهي في داخلها مليئة بالقمامة ومشروع الصرف الصحي لم يكن مشروعاً متكاملاً بالعكس أصاب الأهالي بالإضافةإلي مناطق تعاني من عدم إنارة بها وهي مناطق مأهلوة بالسكان ومجلس المدينة لا يبالي لما تعاني منه المدينة . وقالت فايزة حسين إن المجلس وعدنا بالانتهاء من مشروع كورنيش النيل ولكن المجلس اشتغل في جزء وترك جزءاً علي الرغم من وعده بأن المشروع من المفترض أنه ينتهي في شهر ديسمبر الماضي ولكن لم ينه المشروع بل خدعنا واكتفي بحديقة بسمة قوص التي تم إنشاؤها.. وهل يعقل أن مدينة كبيرة مثل قوص لا توجد بها أماكن ترفيهية سوي تلك الحديقة فقط?! وأكد بعض أعضاء المجالس المحلية أن كثيراً من الطلبات التي تقدم للمجلس لم يتم تنفيذها بسبب الوعود الواهية التي يتوعدها رئيس مجلس المدينة هذا بالإضافة إلي الهيئة التي أتت من قبل لتنفيذ مشروع تنمية القري الأكثر فقراً وتم تعطيل المشروع من المسئول عن ذلك كما توعد بتجهيز المزلقان الإلكتروني منذ أكثر من عام ولم يتم تنفيذه حتي الآن فلم يف بوعوده. وأكد أهالي مدينة قوص أن التكاتك المنتشرة بالمدينة تسببت في العديد من الحوادث التي هددت حياة الأطفال والأهالي وعلي سبيل المثال حادثة الطفل محمد الذي يبلغ من العمر 5سنوات تسبب التوك توك في بتر إحدي ساق الطفل ولم يحرر محضر بالواقعة لأنه غير مرخص فبالتالي يصعب البلاغ عن سائق التوك توك والملفات التي قام بعملها المجلس لتلك التكاتك لم تكن مجدية بالنسبة لنا كأهالي فهي تعرض حياتنا للخطر خاصة أن المزلقان أسميناه بمزلقان الموت لكثرة التزاحم والحوادث بهذه المنطقة ومعاناة الأهالي في مرورهم بالطريق. وأضاف أهالي قرية العليقات أن القرية تعاني من نقص المياه لأن الماكينة التي تم تركيبها كانت 8 بوصة لقرية العليقات فقط ولكن أصبح 4 قري آخرين شركاء في هذه المياه ومنها قرية حجازة التي سحبت 4 بوصة لوحدها وهذا تسبب في عدم وصول المياه لأهالي قرية العليقات بالأيام وشكوي الأهالي لم يحرك ساكنا لدي المسئولين وهذه القرية تعد من القري الأكثر فقراً ولم يقم أعضاء المجالس المحلية بدورهم. وقال حسين عبد النعيم إن مدينة قوص تحتاج إلي تطوير وجهود كبيرة كي تكون علي ما يرام لأن ما يوجد بها من مشكلات للقمامة وعدم وجود كورنيش كامل وحديقة واحدة للترفيه ومناطق عشوائية أدي إلي تخربيها كما أن بعض المسئولين قاموا بتخريب المز لقان بعد أن وعدوا بأن يكون مز لقاناً إلكتروني ولم نعرف لماذا لم يتم هذا والمحافظ نفسه إذا أتي ورأي هذا الوضع لن ولم يرضه. وأكد الأهالي أن المجلس يقوم بتخفيف فتح محابس صنابير المياه نتيجة العيوب الفنية التي وجدت بمشروع الصرف الصحي وذلك تسبب في عدم وصول المياه للمنازل والأدوار العليا كما كانت من قبل كما اتهم بعض الأهالي المجلس بأنه قام بعمل هذا متعمدا لإجبار الأهالي علي شراء موتورات معينة لتحقيق صفقة علي حساب المواطنين.