نفي تقرير الطب الشرعي لقتيل مستشفي دار الفؤاد محسن عبدالله 48 عاما زوج الإعلامية الروسية أوكسانا أوبزنها إهمال الأطباء أو تقصيرهم وكذلك تسبب المستشفي في وفاته حيث أوضح التقرير أن وفاة المجني عليه حدثت طبيعية نتيجة إصابته بتضخم في الشريان الأورطي بما يؤكد براءة المستشفي من اتهام زوجة المتوفي الذي أكدته أمام هشام حاتم مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة في تحقيقاته التي باشرها بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول للنيابات بأن مسئولي المستشفي وطبيبا شهيرا لجراحات القلب تسببوا في قتل زوجها رجل الأعمال المصري علي سبيل الخطأ بعد رفضهم إجراء جراحة عاجلة له بالقلب إلا بعد سدادها لمبلغ 100 ألف جنيه تحت الحساب سددت منها 70 ألفا وأقنعت الإدارة بأنها ستدفع باقي المبلغ فور عودتها للغردقة حيث إقامتها وزوجها في أحد الفنادق في مقابل رهن سيارتها لكن مسئول الحسابات رفض مطالبا بسدادها المبلغ كاملا حسب تعليمات إدارة المستشفي ولفظ زوجها أنفاسه الأخيرة نتيجة التأخر في إجراء الجراحة وكانت النيابة قد أرسلت التقارير الطبية الخاصة بالمتوفي لفحصها بمعرفة المختصين بمصلحة الطب الشرعي الذين أعدوا تقرير ينفي الإهمال أو التقصير من قبل المستشفي وأطبائها فأمر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية بحفظ التحقيق في بلاغ الإعلامية الروسية.