فيلم .ميكروفون. يعود إلي القاهرة ويستعد للعرض الجماهيري CREW . وغني فيه خالد ابو النجا واحمد عبدالله السيد ومحمد حفظي مع الفرق واندمج معهم الحضور..وفي اليوم التالي اتجه المخرج احمد عبدالله السيد وخالد ابو النجا إلي مهرجان سالونيكي السينمائي الدولي باليونان حيث شارك الفيلم في المسابقة الرسمية في الدورة ال 51 للمهرجان..وبعدها اتجه كلاهما إلي مهرجان دبي السينمائي الدولي السابع حيث تقابل مع يسرا اللوزي ومدير التصوير طارق حفني والمنتج محمد حفظي ومدير الانتاج هاني صقر وفرق ماسكارا ومسار اجباري واحد اعضاء فريق Y-Crew حيث شارك الفيلم في التنافس علي جوائز المهر العربية وحصل المونتير هشام صقر علي جائزة افضل مونتاج لتنضم إلي الجوائز التي حصدها الفيلم من مختلف المهرجانات حيث حصل علي جائزة التانيت الذهبي بمهرجان قرطاج وجائزة افضل فيلم عربي في المسابقة العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي واقيم بعد العرض الثاني في جميرا بيتش ريزيدندس حفلا بحضور الفرق الغنائية التي شاركت في بطولة الفيلم حيث شارك معهم في الغناء اسرة الفيلم بالكامل.. وفي الندوة التي اقيمت للفيلم قال مخرج الفيلم احمد عبدالله " فيلم ميكروفون يحاول أن يقرأ، أو يحلل، الوضع الحالي بالاستناد إلي ما سوف يجري في المستقبل"..وعن فيلميه يقول عبد الله: .الفيلمان كلاهما مستندان علي تجارب شخصية، فقد أردت أن أوضح لماذا رأيت .هليوبوليس. انعكاساً لكل ما حدث للقاهرة في السنوات الخمسين الأخيرة، وأن أطلع الآخرين علي قصصي الشخصية لكي أساعد الناس علي محاولة رؤية المدينة من خلال الشخصيات.. .الأمر نفسه ينطبق علي .ميكروفون.. ملهمتي الأولي كانت .آية. الرسامة الجدارية الشابة في الفيلم التي تبلغ 18 من العمر.. عندها ورشتها الخاصة، وهي شديدة الثقة بعملها. إنها تمارس الفن لمتعة الممارسة، من أجل الفن بحد ذاته، وأنا فكرت أن هذا الأمر شبيه جداً بالطريقة التي أصنع بها أنا وزملائي أفلامنا في المشهد السينمائي المستقل.. وقال خالد ابو النجا " علي عكس العديد من الأفلام المصرية المعاصرة، التي تتسم بطابع وعظي في التعبير عن الضمير الاجتماعي، إلي درجة يبدو معها وكأنها تُخضع السينما لعلم الاجتماع، لا تجد في .ميكروفون. شخصية أو خلفية سردية من العيار الثقيل، بل تلاحظ أن أسلوب الكتابة مراوغ بالنسبة لقصة قصيرة، وهذا ما يتيح للجمهور أن يقارب بين الشخصيات ويربط قصصها بنفسه"..ومن دبي اتجه خالد ابو النجا في رحلة طويلة إلي قطر ومنها إلي الجزائر يوم 21 ديسمبر الماضي لينفي كل ما اشيع حول عدم حضوره لمهرجان وهران السينمائي حيث لم يتمكن من حضور حفل الافتتاح بسبب تواجده في حفل ختام مهرجان دبي والحفل الذي اقيم ليلة الختام واشار خالد ان مشاركته في مهرجان وهران السينمائي الدولي لا مجال للشك فيها وأنه إنسان يلتزم بوعوده. واستغرب من الإشاعات التي أطلقتها بعض الصحف المصرية قبل أيام عن قلقه وخوفه من زيارة الجزائر بسبب الأزمة التي خلفتها مباراة كرة القدم قائلا "الجزائر بلدي الثاني ويوم وصلتني دعوة المهرجان قبلتها مباشرة رغم ارتباطي المسبق بمهرجان دبي". وعلق خالد علي ما حدث "موقفي مما حدث من فتنة كان واضحا منذ البداية، وقلت كلمتي يومها لكل وسائل الإعلام والفضائيات. أرفض رفضا شديدا أن يسقط الفنان في فخ الصحافة والإعلام المهووس بالتفرقة والفتنة. وعلينا كفنانين أن نكون واعين لأننا نموذج ولنا تأثيرنا في مجتمعاتنا العربية. لا أفهم كيف ينزلق الفنان إلي درجة السب والشتم، ما حدث درس عظيم لنا لنتعلم كيف نتعامل مع الإعلام".. وكان خالد قد قام بعد وصوله إلي وهران بالتوجه لقاعة سينما المغرب لعمل تجربة عرض للفيلم، وبعد توجه مع كل ضيوف المهرجان لحفل عشاء باحد الأماكن التاريخية بوهران ورقص مع الجميع علي موسيقي "العيساوة" وهي تشبه أعمال ياسين التهامي بمصر وقال خالد "قدمنا عرضين للفيلم بمهرجان دبي، كان يوم العرض الأول متبوعاً بمشاكل تقنية في القاعة، أما العرض الثاني فكان مفتوحا للجمهور في الهواء الطلق أين قدمنا الأغنية الأخيرة للفيلم علي المباشر مع فرقة موسيقية ".. وأكد الفنان خالد أبو النجا، علي هامش ندوة صحفية عقدها في وهران، أن "جميع الخلافات المصرية الجزائرية، انتهت فعليا، ولم تبق إلا في وسائل الإعلام"، مبينا بصورة أدهشت الجميع بأنه "سعيد جدا بوقوع تلك الخلافات، لأنها علمتنا درسا مهما في عدم تصديق أي شيء، وفي ضرورة تقوية العلاقات الضعيفة والمهزوزة بين الإخوة العرب ". مرفت عمر