يبدوأن الصراع العالمي لامتلاك مصادر الطاقة سوف يحسم لصالح الصين بعد أن قفزت الصين خلال العام الماضي لتتجاوز منافسين في الدنمارك وألمانيا وإسبانيا والولاياتالمتحدة، وتصبح المصنع الأكبر عالميا لتوربينات الرياح، ومن المنتظر أن تتوسع بمقدار أكبر خلال العام الحالي، كما تجاوزت الصين الغرب خلال العامين الأخيرين لتصبح أكبر مصنع للألواح الشمسية عالميا، وتعمل بجد من أجل بناء مفاعلات نووية وأفضل أنواع محطات توليد الطاقة من الفحم، بينما أكد مجموعة من خبراء الطاقة أن الجيل المقبل من الطاقة المتجددة والمنخفضة انبعاث الكربون سيكون أقرب إلي الواقع، متوقعين أن تبلغ الاستثمارات في الطاقة 500 مليار دولار بحلول عام2020. وذكرت وكالة أنباء .شينخوا. في تقرير لها أن كيه كيه تشان الرئيس التنفيذي لصندوق .نيتشر إليمنتس كابيتال. وهوصندوق أسهم خاصة داخل بكين يركز علي الطاقة المتجددة قال: .سوف تحمل معظم معدات الطاقة لوحات نحاسية عليها عبارة .صنع في الصين.. ومن جانبه حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن الولاياتالمتحدة تأتي وراء دول أخري، ولاسيما الصين في مجال الطاقة وقال .لا أقبل مستقبلا تكون فيه جذور وظائف وصناعات المستقبل خارج حدودنا، وتقدم الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول محفزات من أجل تطوير صناعات الطاقة المتجددة الخاصة بها، كما دعا الرئيس أوباما إلي مضاعفة الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد، ومع ذلك يتوقع مسئولون تنفيذيون غربيون وصينيون أن الصين سوف تفوز في سباق تكنولوجيا الطاقة.