موظف بالإذاعة والتليفزيون وإصابة صديقه كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة برئاسة اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية غموض وفاة موظف بالإذاعة والتليفزيون وإصابة صديقه المحامي بهيئة النقل العام وسرقة سيارتهما، حيث تبين أن وراء الواقعة فتاة وصديقها قاما بوضع المخدر للضحيتين بكوب الشاي عقب الاتفاق معهما علي قضاء ليلة حمراء وتمكنت مباحث القاهرة برئاسة اللواء فاروق لاشين من ضبطهما وباخطار اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد حكمدار العاصمة أمر بعرضهما علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. وتعود الواقعة عندما تلقي العقيد حازم عز العرب مأمور قسم شرطة الأميرية اخطاراً من مركز السموم بمستشفي عين شمس باستقباله كل من حسن حلمي شحاتة 46 عاماً موظف بالإذاعة والتليفزيون ومقيم بالأميرية مصاباً بحالة اعياء شديدة وتوفي أثناء عملية اسعافه. ومحمد غريب محمد عطية 52 عاماً مصاباً بهيئة النقل العام ومقيم بعين شمس مصاباً بحالة اعياء وتم اسعافه وحجزه تحت الملاحظة.. وباخطار اللواء طارق الجزار رئيس مباحث قطاع الشرق كلف العقيد أحمد الألفي مفتش مباحث الزيتون بالانتقال والفحص وبسؤال الثاني قرر بتعرفه منذ عشرة أيام علي إحدي الفتيات وتدعي .مني حسين. وأدلي بأوصافها وأنه تواعد معها وتوجه بسيارته لمسكن صديقه فقاما باحتساء مشروب الشاي وقرص منشط جنسياً وقام الأول بممارسة الرذيلة معها وعقب ذلك شعر بحالة اعياء واكتشف اختفاء هاتفه المحمول وسيارته الملاكي من اسفل العقار وكذلك هاتفه المحمول وعلي اثر ذلك قام بالاتصال بشقيقه لنقلهما للمستشفي. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4950/ 2010 جنح قسم الأميرية وتولت النيابة العامة التحقيقات. وبناء علي توجيهات اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة أمر بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه وقد تم وضع خطة بحث هادفة بمعرفة اللواء فاروق لاشين أوكل تنفيذها للواء طارق الجزار والعميد محمد خالد رئيس مباحث قطاع النفي والرائد حاتم خميسي بإشراف اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية كان من بنودها إجراء التحريات حول المجني عليهما للوقوف علي علاقاتهما وخلافاتهما وما قد يرقي منها أن يكون دافعاً لارتكاب الحادث وعمل التحريات اللازمة بمنطقة الواقعة في محاولة للوصول لشاهد رؤيا أو أية معلومات شاهد في إجراءات البحث والنشر عن المسروقات بأوصافها لدي المتعاملين فيها للمساهمة في إجراءات البحث وحصر وفحص العناصر الخطرة والمسجلين جنائياً والمشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الحوادث للربط بينهم وبين الواقعة وتجنيد المصادر السرية من بين الأوساط المختلفة بمنطقة الأميرية، وكذلك المناطق المجاورة لها للمد بالمعلومات لكشف غموض الواقعة.. وأثناء السير في تنفيذ بنود تلك الخطة وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن للعقيد أحمد الألفي مفتش المباحث والمقدم مصطفي الحبشي ومعاونه الرائد معتز الجوهري أن وراء ارتكاب الواقعة كل من جهاد حسين إبراهيم 25 عاماً بدون عمل ومقيمة بالجيزة وأحمد محمد أحمد 45 عاماً عاطل ومقيم بالمرج وعقب تقنين الإجراءات باستصدار إذن من النيابة العامة تم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بأماكن ترددهما وفي احداها تمكن المقدم مصطفي الحبشي والرائد معتز الجوهري من ضبطهما وبمواجهتهما ومناقشتهما بمعرفة العقيد أحمد الألفي بإشراف اللواء سامي سيدهم نائب مدير مباحث القاهرة اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة وأضافت الأولي أنه عقب تعرفها علي المصاب قامت بالاتفاق مع الثاني والذي ترتبط به بعلاقة عاطفية علي تخدير المجني عليه وسرقة متعلقاته وتنفيذا لذلك قام صديقها بشراء بعض الأقراص المخدرة ودسها في قطع من الكيك وسلمها للمتهمة والتي قامت بالتوجه بصحبة المجني عليه الثاني لمسكن الأول لممارسة الرذيلة معهما وفور وصولهما قامت بإعداد الشاي وتقديم الكيك لهما.. وعقب تأكدها من تخديرهما قامت بالاتصال بالمتهم الثاني والذي حضر وقام بالاستيلاء علي السيارة والهاتف المحمول من الشخص الثاني وفرا هاربين إلي أن تم ضبطهما.. وتمكن الرائد أحمد الجوهري رئيس التحقيقات من ضبط السيارة والهاتف المحمول بارشاد المتهمين وبعرضهما علي المجني عليه تعرف عليهما واتهمهما بقتل صديقه وسرقة والشروع في قتله.