كشفت مباحث القاهرة غموض حادث مصرع موظف بالاذاعة والتليفزيون واصابة صديقه "المحاسب" بالنقل العام داخل شقة الأول بالأميرية بعد قضاء سهرة مع فتاة مجهولة تركتهما وفرت هاربة وسرقت موبايل وسيارة المحاسب. تبين أن الفتاة الهاربة من الوراق اعتادت اصطياد الرجال وايهامهم برغبتها في قضاء أوقات المتعة معهم لسرقتهم بعد تخديرهم بمساعدة صديقها العاطل المقيم بالمرج وهو ما فعلته مع الموظف المتوفي والمحاسب لتكون نهايتهما بتلك الطريقة المأساوية. تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن العاصمة ونائبه اللواء عبدالجواد أحمد وتولت النيابة التحقيق. تلقي المقدم مصطفي الحبشي رئيس مباحث الأميرية اشارة من مركز السموم بمستشفي الدمرداش باستقباله موظفاً بالاذاعة والتليفزيون يدعي حسن "46 سنة" وصديقه المحاسب في حالة اعياء وهبوط حاد في الدورة الدموية ووفاة الأول وعلاج الثاني. فور اخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي سيدهم انتقلا مع قوة من الضباط وقرر المحاسب انه تعرف علي احدي السيدات منذ أيام بشارع جسر السويس واخبرته أن اسمها "مني" واتفق معها علي اللقاء فوافقته دون تردد واصطحبها بسيارته لشقة صديقه التي يقيم فيها بمفرده بالأميرية لقضاء أوقات معها وقدمت لهما قطع "الكيك" مع الشاي الذي أعدته بنفسها وبعدها شعرا باعياء شديد وسقط موظف التليفزيون فاقد النطق فقامت بالاستيلاء علي تليفونه المحمول ومفاتيح سيارته وهربت. توصل فريق البحث الذي قاده اللواء أمين عز الدين مدير المباحث واللواء طارق الجزار رئيس المباحث لقطاع الشرق إلي أن وراء الجريمة فتاة تدعي جهاد 25 سنة تقوم بتخدير ضحاياها بمساعدة صديقها العاطل وتم اعداد كمين وضبطهما.