طالبت حركة (فتح) أمس المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف حاسم وفعال من عمليات الاستيطان المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة. في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة "إننا نطالب المجتمع الدولي بتأكيد قراراته التي اعتبرت الاستيطان الإسرائيلي في آراضينا الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 ومنها القدس انتهاكا للقانون الدولي". وأضاف أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل علي مواصلة عبثها بالأمن والسلم الدوليين، مؤكدا أن فتح تعتبر بناء 180 وحدة استيطانية جنوبالقدس ضربة للسلام والأمن في المنطقة وتحديا للمجتمع الدولي وقرارات مؤسساته. ووصف القواسمي الاستيطان بأنه جريمة وتمييز عنصري تستهدف سلطات الاحتلال من وراء توسيعه إلي نسف حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرا إلي تأكيد منظمة (هيومان رايتس ووتش) الامريكية للدفاع عن حقوق الإنسان لهذه الحقائق في تقريرها الصادر منذ أيام. ودعا المجتمع الدولي للضغط علي إسرائيل حتي تكف عن التصرف وكأنها فوق القانون الدولي وإلزامها بالاستجابة للقرارات الدولية وتنفيذها، متسائلا عن مصداقية المجتمع الدولي إذا واصلت إسرائيل تجاهل إرادته وقراراته.