أم المتهم: ابني انطوائي ومتزوج من صينية ودائم السفر للخارج المتهم غادرمصر منذ 15 عاماً وأنشأ شركة للتصدير والاستيراد بأموال الموساد في الوقت الذي أعلن فيه المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام إحالة طارق عبدالرازق حسن وضابطين من جهاز الموساد الإسرائيلي إلي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر مع دولة أجنبية ضد مصر. كشفت والدة المتهم طارق أن ابنها شخصية انطوائية لا يعرفه أحد وليس له أصدقاء وأنه متزوج من صينية وأنها علمت بالخبر من أحد جيرانها حيث أخبرها بأن نجلها طارق تم القبض عليه بتهمة التجسس وأنها لا تعرف معني تلك الكلمة، وأضافت الأم ودموع الحسرة علي خديها أن ابنها سافر وترك مصر منذ 15 عاماً بعد حصوله علي دبلوم الصنايع متوجهاً إلي دولة الصين لإيجاد فرصة عمل له وتوفير لقمة عيش كريمة في ظل ظروفهم المعيشية الصعبة خاصة أن والده يعمل كحارس أمن بإحدي الشركات الخاصة وأضافت أن نجلها كان يتصل بها وأخبرها بأنه يتعلم رياضة الكونغو فو وأنه قام بإنشاء شركة خاصة به بالصين وكان يأتي لزيارتنا للقاهرة مرة واحدة كل عامين وبعد ذلك أخبرنا بأن حالته المادية سيئة وأن شركته أغلقت بسبب التعثر المالي لدرجة أنه طلب تدبير ثمن تذكرة العودة من الصين إلي القاهرة. وكان المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، أمر بإحالة ثلاثة متهمين بينهم إسرائيليان اثنان هاربان ومصري واحد محبوس، إلي المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة التخابر لصالح إسرائيل، والإضرار بالمصالح القومية. والمتهمون في القضية هم كل من: طارق عبد الرازق حسين حسن 37 عاما - صاحب شركة تصدير واستيراد - إيدي موشيه إسرائيلي الجنسية - هارب - جوزيف ديمور إسرائيلي الجنسية - هارب. وأوضحت نيابة أمن الدولة العليا في قرار الاتهام، أن المتهمين الثلاثة خلال الفترة من مايو 2008 وحتي أول شهر أغسطس 2010 تخابروا، داخل مصر وخارجها، مع من يعملون لحساب دولة أجنبية (إسرائيل)، بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، بأن اتفق المتهم المصري طارق عبد الرازق، أثناء وجوده بالخارج، مع المتهمين الإسرائيليين علي العمل معهما لصالح المخابرات الإسرائيلية، وإمدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسئولين الذين يعملون بمجال الاتصالات لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية بغية الإضرار بالمصالح المصرية.