تكشفت تفاصيل جديدة في قضية التخابر لصالح الموساد الإسرائيلي حيث وافق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام علي قرار الاتهام الذي أعده المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا بإحالة مصري واسرائيليين هاربين متهمين في القضية إلي محكمة أمن الدولة العليا أمس, للمحاكمة فقد كشفت التحقيقات والتحريات, أن المتهم المصري ويدعي طارق عبدالرازق عيسي حسن هو صاحب شركة للاستيراد والتصدير تحصل علي37 ألف دولار مقابل تعاونه مع جهاز المخابرات الإسرائيلية من خلال تعاونه مع المتهمين الإسرائيليين الهاربين أيدي موشيه وجوزيف ديمور. وكشفت التحقيقات, أن المتهم المصري سبق له العمل مدربا لرياضة الكونغ فو بأحد الأندية وأنه سافر عام2006 إلي الصين للبحث عن عمل وأثناء وجوده بها بادر من تلقاء نفسه في بداية2007 بإرسال رسالة بالبريد الالكتروني لموقع الموساد يطلب فرصة عمل. وتلقي طارق عبدالرازق في أغسطس2007 اتصالا من المتهم الثالث جوزيف ديمور أحد عناصر الموساد اتفقا خلاله علي اللقاء بمقر السفارة الإسرائيلية بالهند واستجوبه في طلبه وسلمه1500 دولار كمصاريف للانتقالات والاقامة واخبره أنه سيتم تدريبه في تايلاند. وتم تكليف المتهم بالسفر إلي سوريا باسم حركي طاهر حسن واعد تقريرا بزياراته عن الاجراءات الأمنية هناك, ووضع إعلانات جاذبة علي الإنترنت لجذب مهندسين يعملون في شركات الاتصالات بمصر ولبنان وسوريا. وانتقل الأهرام المسائي إلي مقر إقامة أسرة المتهم بحدائق القبة. وقالت الأم أنها لا تعرف شيئا عن ابنها وأنه سافر إلي الصين وأخبر أسرته أنه أنشأ شركة هناك وأنهم فوجئوا منذ عامين بأنه يطلب منهم المساعدة المالية بحجة إعلان إفلاسه, وقال جيرانه أنه انطوائي وغامض.