في جلسة ساخنة شهدتها محاكمة الدكتورة مؤمنة كامل عضو مجلس الشعب وعمرو خفاجي رئيس تحرير صحيفة الشروق وهشام المياني الصحفي بالجريدة بتهمة سب القاضي وليد الشافعي ، وذلك أمام محكمة جنايات الجيزة. وقد بدأت الجلسة وسط مشاحنات بين دفاع كل من مؤمنة كامل والصحفيين، واختلاف وجهات نظرهم حول ما إذا كانت مؤمنة كامل علي علم بأن حوارها كان مسجلا أم لا . و نفي كل من عمرو خفاجي وهشام المياني مانسب إليهما من إتهام بسب وقذف القاضي وليد الشافعي عبر موضوع صحفي نشر في جريدة الشروق بتاريخ4 ديسمبر وطالب دفاع الصحفيين بتفريغ ال"سي دي" الذي يتضمن الحوار ،واستدعاء النقيب مكرم محمد أحمد لسماع شهادته، وتم ضم حلقة التسجيل التي أجراها القاضي وليد الشافعي في برنامج من قلب مصر، و التصريح باستخراج بيان من شركتي المحمول موبينيل والاتصالات عن الرسائل والمحادثات الواردة من هاتفي الصحفي هشام المياني والدكتورة مؤمنة كامل. وطالبت النيابة العامة بتطبيق مواد الاتهام ضد المتهمين وأضافت اتهاما آخر هو إهانة عضو باللجنة العامة بالانتخابات أثناء تأدية وظيفته، ثم طالب دفاع الدكتورة مؤمنة كامل بوقف إجراءات المحاكمة باعتبارها عضوا بمجلس الشعب وتتمتع بالحصانة ولابد من رفع الحصانة عنها قبل السير في اجراءات الدعوي ،وقد حضر جمال فهمي ويحيي قلاش. وقد استدعت المحكمة جمال فهمي لسؤاله عن طبيعة العمل الصحفي وكيفية اجراء الحوار الصحفي وهل المصدر يتواصل لديه علم بأنه يتم التسجيل له من عدمه، فأجاب جمال فهمي بأنه جري العرف في العمل الصحفي علي علم المصدر بأن الصحفي يقوم بالتسجيل له ،وذلك ضمنيا ،وأنه عندما يتحدث المصدر للصحفي هو يعلم أن حديثه للنشر، وقد قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 21 ديسمبر لسماع ال"سي دي" المسجل عليه الحوار الذي أجرته مؤمنة كامل والسماح للدفاع بالاطلاع علي اوراق القضية.