الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة دعم السلطة الفلسطينية حتي قيام الدولة المستقلة أكد مسئول الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان أن الاتحاد سيواصل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية حتي قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. في تصريح له امس في رام الله- "إنه ليس هناك أي ثمن سياسي لما يقدمه الاتحاد الأوروبي في إعداد مؤسسات الحكومة الفلسطينية لإعلان الدولة، مشيرا إلي أن هذا الدعم يأتي بالتوافق مع رؤية الاتحاد السياسية الهادفة إلي إقامة دولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ". وأوضح عثمان أن الاتحاد يهدف من خلال هذا الدعم إلي مساعدة المؤسسات التي تقوم الحكومة الفلسطينية بإعدادها لإعلان دولة فلسطين. بمقرها في القدسالشرقية - آخر التطورات علي المعابر خاصة علي معبر الكرامة والسفر إلي الأردن. وأطلعت الحملة مسئولي الرباعية علي المشاكل التي ما زالت قائمة علي معبر الكرامة والرسوم (غير القانونية) الباهظة التي يدفعها المسافر الفلسطيني في كل مرحلة من مراحل سفره حتي وصوله إلي الأردن. ورحب رئيس وزراء فلسطين سلام فياض باعتراف الأرجنتين بدولة فلسطين علي حدود عام 1967، معتبرا أن هذا الإعتراف الذي جاء بعد يومين من إعلان البرازيل اعترافها بدولة فلسطين يأتي في سياق تطور الإجماع الدولي علي ضرورة التدخل الإيجابي والفعال لضمان إعادة المصداقية إلي العملية السياسية وقدرتها علي إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967 وهو موقف سبق أن عبر عنه الاتحاد الأوروبي في ديسمبر 2009، وكذلك الإعلان الياباني في نهاية الشهر الماضي. في تصريحات له في رام الله - إن أهمية هذا الإعلان والمواقف الدولية الأخري تأتي في وقت تحاول فيه إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع الاستيطاني وتواصل عمليات تهويد القدس والتنكر لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وأسس ومرجعية العملية السياسية. وأعرب فياض عن ثقته بأن هذا الإعلان والمواقف الدولية المساندة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة علي حدود عام 1967 سوف تتبعه اعترافات أخري من باقي دول العالم. وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني رفضه لمحاولات إسرائيل استخدام المفاوضات كذريعة لتعطيل المواقف الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته بزعم أن الحدود من قضايا مفاوضات الوضع الدائم. وتابع قائلأ "صحيح أن الحدود هي إحدي قضايا مفاوضات الوضع الدائم ولكن المفاوضات لا يمكن أن تكون حول الأسس أو المباديء التي تقوم عليها العملية السياسية، وحدود عام 1967 هي أحد هذه الأسس وهي غير قابلة للتفاوض، والمفاوضات حول الحدود يجب أن تقتصر علي الإجراءات والترتيبات الكفيلة بترسيم حدود عام 1967 بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل". وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعربت الليلة الماضية عن غضبها من اعتراف الأرجنتين والبرازيل بالدولة الفلسطينية علي حدود عام 1967.وزعم مسئول الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي ليفي أن مثل هذا الاعتراف مخالف لاتفاق أوسلو الذي ينص علي أن القرار الأخير بشأن مستقبل الضفة والقطاع يجب أن يحل عن طريق المفاوضات