صدر بيان أمس موقع من اكثر من مائة كاتب ومثقف يطالب برحيل وزير الثقافة فاروق حسني علي خلفية سرقة لوحة .زهرة الخشخاش. من متحف محمد محمود خليل للفنون التشكيلية. وجاء في البيان الذي شارك فيه قيادات سابقة في وزارة الثقافة مثل عز الدين نجيب: يتزايد حجم الغضب يومًا بعد آخر في ظل ما نشهده كل يوم من نهب منظم لآثار مصر، وذلك في سرقات مستمرة تورط فيها مسئولون كبار في الوزارة، وعلي رأسها قضية الآثار الكبري، فضلاً عن نهب دار الكتب والوثائق القومية علي مدار العقدين الأخيرين، وحريق المسافرخانة، وحريق بني سويف الذي راح ضحيته عشرات المسرحيين، وحريق المسرح القومي، بالإضافة إلي غياب مراكز ثقافية مشعة لها دور فاعل في محلياتها، هذا بالإضافة إلي مهازل الترشيح والاختيار لجوائز الدولة ومهرجانات المجالس المحنطة للمجلس الأعلي للثقافة التي لا يحضرها أحد، والقضايا المتتابعة لكبار موظفي الوزير وحاشيته التي ارتبطت بالسرقة والفساد...إلخ. وكانت آخر مصائبنا هو تفريط الوزير وبطانته في ثروة مصر القومية في الفن التشكيلي، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة سرقة تسع لوحات أثرية من قصر محمد علي، فضلاً عن سرقة لوحة الخشخاش مرة ثانية بعد سرقتها الأولي في 1978، فبتنا بذلك شهودًا علي سرقة تاريخ مصر الثقافي، وتشويهه علي المستويين المادي والرمزي.