بدأت عقارب الساعة الكروية داخل نادي سموحة تشير إلي قرب رحيل المدرب الفرنسي باتريك نوفو المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي والذي تولي المهمة في اعقاب رحيل محسن صالح مدرب الفريق السابق بعد الأسبوع الثاني تقريباً.. وعلمت .المسائية. أن إقالة نوفو باتت مسألة وقت بسبب تدهور نتائج الفريق وعدم تحقيقه أي فوز في مسابقة الدوري العام حتي الآن في مقابل 4 تعادلات و6 هزائم ورصيده 45 نقاط يتذيل بها جدول ترتيب الأندية وفي المقابل بدأت إدارة النادي في البحث عن مدير فني مصري لتولي مهمة الفريق مع بداية الدور الثاني علي أقصي تقدير توفيراً للنفقات، وفي ظل الأداء والنتائج الماضية فإنه من المتوقع أن يستمر الفريق علي نفس هذه الظروف دون تحسن الأمر الذي يؤكد أن قرار الإطاحة به بات قريباً علي اعتبار انه مطلب جماهيري، أما المدير الفني المحلي الذي سيخلف نوفو نتردد أكثر من اسم يأتي في المقدمة محمد عامر، وإن كانت هناك شكوك حول موافقة أي مدير فني علي قبول المهمة خوفاً من المغامرة باسم لتستقر الأمور عند ميمي عبدالرازق المدير الفني الحالي لقطاع الناشئين بالنادي والذي تولي مهمة المدير الفني للفريق الأول الموسم قبل الماضي عندما كان يلعب في دوري القسم الثاني قبل أن تتم إقالته لسوء نتائج الفريق في ذلك الوقت وعدم تمكنه من الصعود للدوري الممتاز إلي أن جاء مشير عثمان وصعد بالفريق للدوري الممتاز، ومما يعزز موقف ميمي أنه لن يكلف النادي أكثر من ثمانية أو عشرة آلاف جنيه شهرياً مقارنة بعشرات الآلاف التي تتحملها خزينة النادي كراتب شهري لنوفو وحده فقط، بخلاف رواتب باقي أعضاء الجهاز المعاون التي تصل إلي عشرات آلاف أخري.. في سياق آخر اختتم الفريق استعداداته لمباراة طلائع الجيش المهمة التي يستأنف بها سموحة مسيرته في الدوري العام وهو اللقاء الذي يعول عليه الجميع من أبناء سموحة آمالاً كبيرة لتحقيق انطلاقة نحو الهروب من شبح الهبوط.