في تقرير أوردته في موقعها علي شبكة الانترنت- أن قيام فريق بوزارة الخارجية يعمل حول خطط طوارئ بكشف النقاب عن تلك الخيارات يعتبر أولاعتراف بأن الحكومة تأخذ مأخذ الجد التكيف مع واقع يقول أن اسرائيل لم تعد بعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مسئول حكومي توضيحه أن اعداد الحكومة حاليا خطط طوارئ مختلفة في حال ايران نووية لايعني أنها قد توصلت الي تفاهم في نهاية الامر بهذا الخصوص ولكنها تعد بالاحري لذلك في حال حدوثه مضيفا بقوله نحن نعد لكارثة طبيعية . وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية ليست الهيئة الوحيدة التي تصيغ خيارات بالنسبة لايران النووية ويعتقد أن مجلس الامن القومي يعد أيضا وثائق مماثلة كذلك. وأشارت الصحيفة الي عدم وجود مناقشات عامة تذكر حول التكيف مع واقع ايران النووية حيث أن التركيز حاليا ينصب حول كيفية وقف طهران وتعبئة العالم في ذلك الاتجاه. وقالت الصحيفة إن وزارتي الخارجية والدفاع تقومان بصياعة خطط بشكل منتظم لاي عدد من السيناريوهات غير المرغوب فيها. وقالت الصحيفة ان وزارة الخارجية علي سبيل المثال لديها أيضا فريق يعد لخيارات لتقديمها للجهات المعنية مثل الحكومة الامنية المصغرة والحكومة في حال تنفيذ السلطة الفلسطينية لتهديداتها بمطالبة الجمعية العامة للامم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية علي طول خطوط ماقبل 1967.