ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تقوم حاليًّا بصياغة خيارات بشأن إمكانية امتلاك إيران بالفعل لقنبلة نووية. وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت: إن قيام فريق بوزارة الخارجية، يعمل حول خطط طوارئ، بكشف النقاب عن تلك الخيارات يعتبر أول اعتراف بأن الحكومة تأخذ مأخذ الجد التكيف مع واقع يقول إن إسرائيل لم تعد بعد القوة النووية الوحيدة في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول حكومي توضيحه، أن الحكومة حاليًّا تعمل على إعداد خطط طوارئ مختلفة، في حال إيران نووية لا يعني أنها قد توصلت إلى تفاهم في نهاية الأمر بهذا الخصوص، لكنها تعد بالأحرى لذلك في حال حدوثه، مضيفًا بقوله: "نحن نعد لكارثة طبيعية". وقالت الصحيفة: إن وزارة الخارجية ليست الهيئة الوحيدة التي تصيغ خيارات بالنسبة إلى إيران النووية، ويعتقد أن مجلس الأمن القومي يعد أيضًا وثائق مماثلة كذلك، وأشارت إلى عدم وجود مناقشات عامة تذكر حول التكيف مع واقع إيران النووية، حيث إن التركيز حاليًّا ينصب حول كيفية وقف طهران وتعبئة العالم في ذلك الاتجاه. وقالت الصحيفة: إن وزارتي الخارجية والدفاع تقومان بصياغة خطط بشكل منتظم لأي عدد من السيناريوهات غير المرغوب فيها، كما أشارت إلى أن وزارة الخارجية على سبيل المثال، لديها أيضا فريق يعد لخيارات لتقديمها للجهات المعنية مثل الحكومة الأمنية المصغرة والحكومة في حال تنفيذ السلطة الفلسطينية لتهديداتها بمطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطينية على طول خطوط ما قبل 1967.