تهالك شبكات مياه الشرب والكهرباء وعجز شديد بين المدرسين رغم كل المجهودات لإنقاذ المواطنين من مخاطر السيول هناك 40 ألف نسمة معرضون لمخاطر السيول بقرية العمرة بأبو تشت الشمالية والتي يحدها الجبل من الناحية الغربية يضاف إلي هذا تدني الخدمات العامة حيث أكد محمود أبو زيان شيخ بلدة قرية العمرة أن القرية تعاني نقصاً في الخدمات الطبية والصحية بالإضافة إلي مشاكل مياه الري وسوء أحوال الطرق التي تربطها بمحافظتي قناوسوهاج. وقال بعض من معلمي قرية العمرة إنه يوجد قرار تخصيص بإقامة مدرسة وحتي الآن لم يتم تفعيله ولم تأخذ الأبنية التعليمية أي إجراءات لبناء المدرسة حيث إن المنطقة تحتاج إلي مدرسة زراعية وذلك لخدمة المنطقة ولوجود ظهير صحراوي ملاصق لمركز أبو تشت من الناحية الغربية. وطالب نور الدين علام عضو مجلس محلي محافظة قنا السابق بتفعيل قرار الإزالة الصادر من المحافظة الخاص بالوحدة الصحية بالقرية التي أصبحت مهددة بالانهيار علي المرضي وأكد أن غياب الرقابة الصحية علي هذه الوحدات يعرض حياة المرضي بالقرية للخطر وحمل مسئولية تلك العواقب الوخيمة للمسئولين عن ذلك. وطالب جمال عبد الحميد بحل مشكلة مياه الشرب بالقرية حيث إن المياه غير صالحة للاستخدام الآدمي وأن المرشح الذي يغذي القرية والابيار به غير صالحة للشرب مما أدي إلي زيادة أمراض الكلي والكبد في القرية. وقالت فاتن جمال الدين إن مشاكل الطرق والحوادث تعرض حياة المواطنين للهلاك والمخاطر ولذلك فهي تطالب بحل مشاكل الطرق التي تؤدي إلي تعرض حياة المواطنين للمخاطر حيث جميع الطرق غير ممهدة للسير وتطالب برصفها وإنارتها حفاظا علي سلامة المواطن القنائي بصفة عامة ومواطن قرية العمرة بصفة خاصة. وأضاف محمد إبراهيم مزارع من أهالي القرية أن الأراضي الزراعية أصبحت عرضة للتبوير ويطالب بحل مشاكل مياه الري حيث إن القرية تكون في نهاية الترعة مما يؤدي إلي نقص المياه وتعرض المحاصيل للموت مما يؤدي إلي تبوير الأراضي الزراعية خاصة وإنها بمنطقة صحراوية وتحتاج إلي وفرة المياه. وأكد عبد العال محمد عبد الرحيم أن مدافن الموتي للقرية مظلمة وتحتاج شبكة الكهرباء بالقرية الي إحلال وتجديد حيث إن القرية تقع بقرب الجبل مما يؤدي إلي زيادة الذئاب المتوحشة بالقرية. وقالت سحر إبراهيم إنه لابد من الاستفادة من مشروع الصرف الصحي لقري سوهاج حيث إن مشروع الصرف الصحي لمحافظة سوهاج ممتد داخل حدود قرية العمرة من الناحية الغربية بالإضافة إلي تجديد شبكة المياه ودخول مشروع الصرف الصحي بالقرية. وطالب جمال عبد الحكيم بنجع حمد بضرورة الاهتمام بالمدارس وتوفير المعلمين بمدارس العمرة الابتدائية والإعدادية حيث تعاني تلك المدارس من عجز كبير في المعلمين في بعض التخصصات. وأكد خليل عبادي أن القرية أصابها فقر المياه ونحن نعيش داخل بلدنا بلد النيل والتي أثرت علي الحياة اليومية بشتي الطرق حيث إن الإنسان لن ولم يستطع أن يعيش بدون تلك القطرات التي أصبحت عزيزة علي أهلها وكأنها البترول. وقالت عفاف محمد إن القرية أصبحت غارقة في بحر الهموم بسبب غياب المسئولين من رئيس مجلس مدينة أبوتشت الي رئيس المجلس القروي والتنفيذيين والشعبيين فهم يرون بأعينهم مشاكل القرية وأهاليها ولكن دون جدوي فلم يحركوا ساكنا ونطالب اللواء مجدي أيوب بإنقاذ تلك القرية وأهاليها من الوضع المؤلم الذي ينتظر القرية في المستقبل القريب.