كرمت السفارة الكويتية بالقاهرةالشاعر عبد العزيز آل سعود البابطين تقديرا لجهوده الكبيرة في اثراء ودعم الثقافة العربية علي مستوي دولة الكويت والدول العربية كما منحته الرئاسة الفخرية للمنتدي الثقافي بالقاهرة لدوره البارز في الحفاظ علي اللغة والثقافة العربية من جانبه قال الشاعر الكويتى، عبد العزيز آل سعود البابطين، متخدثا عن تجربته الشعرية والثقافية أن الشعر فن اللغة العربية الأول وديوان العرب وسجل مآثرهم ومفاخرهم، وأنه أرتأى كرئيس لمؤسسة "البابطين"، أن يكون لها مساران وهما حوار الحضارات والمسار الآخر الذي يهتم بالمسار الشعري. كما تحدث " البابطين" عن دور مؤسسته في حوار الحضارات والحفاظ على تراث اللغة العربية، معبرا عن إهتمامه بتعميم اللغة العربية، وعن رضائه عن اداء مؤسسته فيما تقدمه من دور لاثراء الثقافة العربية ودعمها بتقديمها لدورات ثقافية وتدريبيبة في حوالي 59 جامعة داخل العالم العربي وخارجه، مثل الهند وباكستان وإيران وعدة جامعات أمريكية. جاء ذلك في احتفالية صالون سفارة دولة الكويت الثقافي بالقاهرة، والذى أقيم بمقر السفارة ، المقام في النصف الأول من كل شهر، بحضور كل من رشيد الحمد، سفير الكويت السابق بالقاهرة، و الشاعر المصري فاروق شوشة، وحمدى الكنيسى، رئيس الاذاعة المصرية الأسبق والاعلامي جمال الشاعر، و د.حسن نافعة أستاذ العلوم السياسة وأكد" البابطين" إعتزازه بإعطاء دورات تدريبية للمرشدين السياحين في إسبانيا، والتي ساهمت في تعديل مفاهيم المرشدين عن العالم العربي والمسلمين حيث كان يغالط المرشدين في حديثهم عن العرب والمسلمين إلا إنه بعد عدة دورات تم تعديل تلك المفاهيم المغلوطة. وأعلن أن الدورات في إسبانيا قدمت خدماتها لحوالي 118 مرشدا سياحيا، وأعطتهم أفكارا عن الحضارة العربية، وقدمت إليهم شهادات خبرة في مجال الحضارة العربية وهو ما كان له مردود ايجابي حيث طالب عدد كبير من الجامعات تعميم اللغة العربية في المدارس وهو ما تم بالفعل. وأوضح الشاعر الكويتي أن المؤسسة أقامت منذ 2009 عدة مدارس ومعاهد من أجل الحفاظ على عروبة جزر القمر . معلنا ،عن ترحيبه بقيام الناشرين العرب بطباعة إصدارات مؤسسة "البابطين"-البالغة500 إصدارا دون تحملهم لأعباء مالية شريطة طباعة المحتوى كما هو، من أجل نشر الثقافة العربية والحفاظ على الهوية والتراث العربي. ومن جانبه، قال الدكتور فريح العنزي، المستشار الثقافى لسفارة الكويت بالقاهرة، إن فكرة إنشاء الصالون الثقافي تمت بالتعاون مع إدارة الشؤون الثقافية بالسفارة حيث كان الصالون في البداية مختص برعاية الأمور الثقافية للطلبة الكويتيين بالقاهرة إلا إنه عندما تولى شؤون المكتب الثقافي أراد ومسئولي السفارة أن يكون هناك صالون متميز للسفارة بالقاهرة، مثمنا غاليا على دور مصر الكبير كحاضنة ثقافية لكل الناطقين باللغة العربية مؤكدا ، أن منح البابطين الرئاسة الشرفية ليس إلا إعترافا بجهوده في الحفاظ على اللغة العربية والثقافة العربية . جاء ذلك خلال تكريم السفارة الكويتية بالقاهرة لراعي مؤسسة " البابطين"الشعرية والثقافية والعديد من الدبلوماسيين السابقين بالسفارة ومنحهم جائزة عبد العزيز آل سعود البابطين للابداع الشعري تقديرا لدورهم وجهودهم خلال فترة عملهم كسفراء لبلادهم.