أقول لكمالإمام الأكبر.. ومقام يحيي المتوج بالأنوار!! وبصدق -للزميل الأستاذ حسن الرشيدي.. الذي ملك الشجاعة والجرأة للخروج بها الي النور بعد ان ظلت سنوات طويلة تراود أحلام اسرة تحريرالسياسي المصري الذي كان يصدر أسبوعيا.. عن مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر (المحلولة) ان يكون لهم إصدار يومي.. وحقق لهم حسن الرشيدي حلم حياتهم..بالمسائية..التي أصبحت تصدر الأن تحت راية إصدارات اخبار اليوم.. بقرار جريء للمجلس الأعلي للصحافة....وفي العدد الأسبوعي الذي كان لي شرف الإشراف علي تحريره سنوات طويلة.. كان حرص رئيس التحرير الأستاذ حسن الرشيدي ان يضم صفحة متخصصة لمحاربة الدجل والشعوذة وتخليص العقل العربي من وهم الخرافة..وإلقاء الضوء علي التفسيرات العلمية حول ما وراء الطبيعة من أمور لا قدرة علي العقل البشري علي استيعابها.. ورغم ذلك الاتجاه العقلاني في مواجهة التخلف في المجتمعات العربية.. ولكن الغريب الآن..ما يثارحول مقام حفيد لرسول الله صلي الله عليه وسلم.. وألقابه بديع الزمان ولؤلؤة أهل البيت المعمور.. الإمام يحيي المتوج بالأنوار.. الذي عثر علي قبره الكريم بالمصادفة أسفل بيت في قرية الغار المتاخمة لحدود مدينة الزقازيق.. والذي اصبح فجأة مزاراً يقصده الزائرون للتبرك بصاحب المقام..ورؤية ما تحتويه جدران مقامه الرخامية من عجب عجاب.. يعتبر في هذا الزمان الذي يغلب فيه علي العقول العلم..والأخذ بأسبابه..ضربا من الإعجاز..أو هما تصوره النفوس المشتاقة الي الإيمان..وهم يرون علي الرخام صوراً تجسد ملامح الأنبياء والأولياء.. ليس هذا فقط.. ولكن كما يقول الأستاذ الصحفي الكبير عزت السعدني في تحقيقه الأسبوعي اول امس في جريدة الأهرام.. أعرق الصحف العربية..والذي كانت قد سبقته الي الكتابة عنه والإشارة اليه جريدة الأخبار من عشرة ايام..تتجسد علي الحيطان سفينة نوح.. وعرش سيدنا سليمان.. والكعبة المشرفة.. وفيل ابرهة الذي كان يريد هدم الكعبة في سنة مولد المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام..وحتي صورة الشيخ الشعراوي رحمه الله تظهر علي الجدران.. مع صورة أطهر اهل الأرض السيدة مريم بنت عمران والدة السيد المسيح عليه وامه السلام.. الاستاذ عزت السعدني شاهد كما يقول عجبا..وأيضا شاهد الكثير من المراسلين والكاميرات التليفزيونية لوكالات الأنباء والمحطات التليفزيونية تصور ما رأه.. ويؤكد ان خادم المقام ومكتشف رفات الإمام يحيي المتوج بالأنوار.. ومكتشف الرسوم الربانية. الشيخ سعيد زمزم.. لا يتكسب من وراء هذا.. الأمر يفرض علي الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الشريف.. الدكتور احمد الطيب..وبنفسه.. ان ينتدب ما يراه من لجان علمية وفنانين وعلماء.. لكشف حقيقة مايحدث في قرية الغار المجاورة للزقازيق.. وإصدار بيان للناس يورد فيه الحقيقة جلية واضحة وهو الذي لا يخشي في الحق احد إلا الله.. وحتي هذا الحين.. سلام علي سيدنا محمد وكل من تظهر صورته علي الجدران من الأنبياء والمسلين عليهم جميعا افضل الصلاة والتسليم.. وسلام علي بديع الزمان ولؤلؤة أهل البيت المعمور.. الإمام يحيي المتوج بالأنوار.. الذي بات ضريحه قبلة للناس. سيد الهادي sayedalhady.yahoo.com