أفاد ناشطون سوريون بوقوع انفجارات عدة في العاصمة دمشق ومدينة حلب، فيما قتل 18 شخصا جراء العملية العسكرية التي تشنها القوات السورية على مناطق عدة في البلاد اليوم الخميس. وكشفت مصادر المعارضة عن تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات عدة بريف دمشق، كما تجدد القصف العنيف بالمدفعية والدبابات على حيي جوبر والسلطانية بحمص. ويأتي ذلك غداة يوم دام شهدته سوريا الأربعاء لقي فيه 343 شخصا حتفهم بنيران القوات الحكومية و3 "مجازر" ارتكبتها قوات الأمن في القنيطرة وريف دمشق ودير الزور، حسب ما أفادت المعارضة. والخميس، كشفت تقارير لناشطين في المعارضة أن الطائرات المقاتلة لم تتوقف عن التحليق في سماء المزة في دمشق منذ أمس، فيما استهدف الجيش السوري بقذيفة مدرسة تعج بالعائلات النازحة في بلدة القاسمية في ريف دمشق. إلى ذلك، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون مجلس الأمن الدولي إلى استئناف جهوده بهدف معالجة الأزمة السورية. وقالت كلينتون إن مجلس الأمن الدولي "مصاب بالشلل" تجاه الأزمة السورية. وطالبت كلينتون مجلس الأمن بإنهاء العنف في سوريا، وحضت أعضاء المجلس على "محاولة إيجاد طريق بديل مرة أخرى". ويذكر أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة تؤيد اتخاذ إجراءات أشد ضد الرئيس بشار الأسد لكن روسيا والصين تدعمان الحكومة السورية.