أكد المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، تقديره واحترامه للكنيسة المصرية، وأبنائها، موضحا أن أبناء المحافظة حريصون على التماسك والانضباط والوحدة فيما بينهم. ولفت عبدالظاهر، إلى أنه يجب أن يعلم جميع الأعداء أن أية محاولة للتفريق بينهم محكوم عليها بالفشل. وأضاف المحافظ، أن مصر تحتاج أن يحب المصريين بعضهم البعض ويعملوا علي نبذ الخلافات والتعصب، موضحا أن ماشهدناه من تعصب وتشدد وتقسيم غير منطقي كان بفعل فاعل .. وقال المحافظ : علينا مواجهة كل ذلك بالتلاحم الوطنى، واختتم حديثة بقوله " اللي يحب مصر معنا واللي يكرهها في 60 داهية " .. جاءت تصريحات المحافظ، خلال الجولة التى رافقه فيها اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، واللواء السعيد عبد المعطى، السكرتير العام للمحافظة، والشيخ صبري دويدار، وكيل وزارة الاوقاف، ولفيف من القيادات السياسية والشعبية، لتقديم التهنئة للأنباء مكسيموس، أسقف بنها وقويسنا والأنبا مرقص، أسقف شبرا بمناسبة عيد القيامة المجيد. وشدد المحافظ، على ضرورة توحيد الجهود حتى تمر المرحلة الحالية، وتتمكن مصر من مواجهة الارهاب الغاشم الذى لن يحقق مبتغاه نتيجة تضافر الجهود بين أبناء الوطن الواحد، لافتاً إلى أن مصر فى حاجة شديدة لتعزيز المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، ونبذ الفرقة والبعد عن التعصب الأعمى الذى يعرض البلاد للخطر والدمار فى ظل ما يحاك لها من مكائد ومؤامرات من جانبه أكد الانبا مكسيموس، أن أكثر ما تحتاج إليه مصر الآن هو لغة الحوار الذى تفتقده الكثير من المجتمعات والتى تجعل كل فصيل ينأى بنفسه بعيدا عن الآخر يعيش فى برج منعزل مما يؤدى الى تهدم اركان الدولة مؤكدا أن عنصرى الأمة سيظلان فى رباط ما دامت لغة التسامح والتفاهم مستمرة فيما قال الأنبا لوقا جبرة وكيل مطرانية بنها أن مصر بوحدتها الوطنية فوق كل أحقاد بفضل وحدة ابنائها بينهما وقال أن مصر حماها الله فكل من يريد ان يرميها بسهم يرتد إاليه وسينتقم منه الله مشيرا ان الكنيسة توجه صلاتها يوميا من اجل أن يدعم الله الرئيس ورجال الجيش والشرطة الابطال ليساندهم الله وينزل الحكمة عليهم ويقيهم المخاطر من اجل إرساء الأمن والأمان والسلام. من ناحية أخرى كثفت أجهزة الأمن وقوات الجيش، من تواجدها فى محيط الكنائس والأديرة، وانتشرت دوريات أمنية بالقرب منها وتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلي الكنائس، وخاصة الكبري بالحواجز الحديدية والجنازير، وتم منع وقوف السيارات والدراجات البخارية وتم الدفع بعناصر من الشرطة السرية لتمشيط محيط الكنائس لتأمين وحماية المحتفلين.