بعد استقبل سكان مساكن الايواء الواقعة بحى ثانى الزقازيق الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بالزغاريد والهتافات حيث فوجئوا السكان بدخول المحافظ للمعسكر وتفقده للمبنى الايل للسقوط واعرب المحافظ عن استياءه الشديد لتردى الحالة داخل حجرات السكان الغير ادمية والمستوى التى وصلت اليه المساكن والتى تكاد تنهار على رؤس من يسكنون بها ودورات المياه المشتركة لكل 4 اسر حمام واحد وعلى الفور قام المحافظ بعقد اجتماع بديوان عام المحافظة بحضور قاطنى الايواء محاولا أقناعهم للانتقال الى مسكن اخر واجراء قرعة علنية بحضور اللواء سامى سيدهم نائب المحافظ والسكرتير العام اللواء يعقوب امام لعدد 44 اسرة وتسلمت كل اسرة مفتاح الشقة التى وقع الاختيار علىيها وقد تم اختيار المدينة الجامعية المغلقة منذ 7 سنوات والواقعة بحى الاشارة بشارع طارق ابن زياد والقريبة من نفس معسكر الايواء لتسكين المواطنين فيها مؤقتا لمدة 6 شهور واصدر المحافظ قرارا بأخلاء معسكر الايواء فورا وانتقال السكان الى المدينة الجامعية التى وقع عليها الاختيار . ولكن كان لمسؤلين الجامعة رأى اخر وقامت بطرد السكان . وتبدأ القصة بقيام مسؤل بالجامعة وكذلك ناصر الجندى مسؤل الاعلام بالاتصال بالمسائية تليفونيا واعربوا عن استيائهم من قرار المحافظ حيث يقول الجندى ان المحافظ قام بالاستيلاء على مدينة الطالبات على حد قوله والمخصصة للجامعة وان المدينة صادر لها قرار ازالة وهذا مخالف للقوانين المتعارف عليها بالجامعة واعرب ثروت موافى امين عام الجامعة عن غضبه الشديد حيال ماوصفه بالاستيلاء على مبانى الجامعة واخذها غدر وقال ان المبانى ايلة للسقوط وصدر لها قرار ازالة رقم 115 لسنة 2014 من حى ثانى الزقازيق بأزالة المدينة وان الارض اصلا مخصصة للجامعة وانها هى التى قامت بأنشاء المدينة وكان يجب على المحافظ الرجوع للجامعة والتى كانت ستناقش الامر وتصدر قرار بهذا وفقا للقانون وكان من الواجب ايضا انتظار وصول الدكتور اشرف الشيحى المسافر الى لبنان لحضور مؤتمر الجامعات للتشاور فى الامر مع العلم انه تم تجديد قرار التخصيص للمدينة مضيفا انه كان من المنتظر ان يتم هدم المدينة الشهر القادم بعد تدبير التمويل اللازم للبناء . وكانت جامعة الزقازيق تقدمت بشكوى ومحضر رقم 1879 ادارى قسم ثانى باسم صلاح الدين محمد محمد حسن مسؤل امن المدينة ضد محافظ الشرقية لتحميله مخالفة التعدى على المدينة الجامعية دون علم الجامعة واكد رئيس الجامعة الدكتور اشرف الشيحى فور وصوله من خارج البلاد ان الجامعة لن تسمح بالتعدى على ممتلكاتها ويأتى ذلك بالقانون , وكانت الازمة اشتعلت قد اشتعلت بين المحافظ وجامعة الزقازيق اثر اصدار المحافظ لقرار نقل قاطنى مساكن الايواء بحى ثانى الى المدينة الجامعية بشارع طارق بن زياد المغلقة وقد التقت المسائية بسكان معسكر الايواء للوقوف على حقيقة الامر حيث تقول جيهان احمد حسين ست بيت لديها 4 بنات فى اعمار مختلفة استقبلنا المحافظ با لزغاريد والهتافات وتضيف تزوجت وانجبت اولادى داخل المعسكر وزوجى يعمل سايس عربات من قاطنى المعسكر وكان يعيش داخله مع امه قبل الزواج منذ عشرون سنة ولاول مرة محافظ يزور المعسكر ويتجول دا. وتؤكد زينب محمد محمد عاملة فى عيادة النهضة الاسلامية ارملة وتعول خمس ابناء يعيشون جميعا فى حجرة واحدة ويستخدمون حمام مشترك لكل 4 اسر وتعيش فى المعسكر منذ 25 سنة تؤكد انجبت اولادى فى المعسكر ونحن نعيش فى حالة سيئة لاترضى عدو ولا حبيب ولكن نظرا لضيق اليد لااستطيع دفع ايجار شقة خارج المعسكر وانا مريضة وبحتاج علاج ومساعدات من اهل الخير حيث لايتعدى مرتبى خمسمائة جنيه وربنا يكرم المحافظ الذى جاء لزيارتنا وهى المرة الاولى التى يزور نا محافظ ويتفقد المبنى ويتفحص حجراته وانقذنا من اللى احنا فيه واخيرا هااعيش فى شقة خاصة انا واولادى وفيها حمام خاص لينا ويقول رضا فؤاد توفيق حسين نجار تزوجت زوجتى منذ 20 عاما وهى من ابناء المعسكر الحمد لله ربنا كرمنا بمحافظ بتاع الغلابة فوجئنا به داخل المعسكر وتفقد حجراتنا واستاء من الحالة التى نعيش فيها وتعاطف معنا ولما شاف المعسكر ايل للسقوط اخبرنا بنقلنا الى مدينة الطلبة وهى قريبة من المعسكر على بعد 300 متر ولم اصدق اننى اصبحت اعيش فى شقة من ثلاثة حجرات وحمام مستقل لكن اطالب المسؤولين وبصفة خاصة المحافظ بعمل ترميمات لدورات المياه والاحواض وتجديد الصرف الصحى حيث اننى غير قادرين على شراء ولو حتى حنفية واحدة . وتضيف فاطمة عطية حسين عبدالله ست بيت مطلقة وتعول بنت واحدة ومعها والدتها خديجة محمد القرش مريضة ولا تستطبع المشى وانا عايشة فى المعسكر منذ زلزال 1992 لذا فرحنا بالمساكن الجديدة لانها قريبة من المعسكر وتقع وسط البلد ولكن اهال المعسكر جميعا يطالبون المحافظ بتحرير عقود ايجار حتى لايأتى اى شخص بعد 6 شهور ويخرجنا من المساكن دون تدبير مكان اخر ويطالبون كذلك بعمل صيانة للكهرباء والصرف الصحى ومواسير المياه لان المدينة مغلقة منذ اكثر من خمس سنوات .وتقول نوال محمود 60 سنة ارملة فرحنا جدا بزيارة المحافظ واستقبلناه بالزغاريد وتشير بانها تعول خمس بنات وتزوجوا جميعا اثناء اقامتهم بالمعسكر . وصرح الدكتور رضا عبد السلام فى رده على ما أثير ببعض المواقع الاخبارية حول تحرير محضر ضد المحافظ ، ورئيس حى ثان بخصوص اتهامهم بالإستيلاء عل المدينة الجامعية بقسم الاشارة وتسليم المبانى الى سكان معسكر الايواء بالاشارة " حى ثان الزقازيق " دون اخطار رئاسة جامعة الزقازيق .مؤكدا أننى ( استاذ جامعى وأحترم الجامعة باعتبارى ابن من أبنائها ) وأن ما تناولته بعض المواقع الاخبارية من وجود خلاف .... هو أمر لا محل له ..... والذى حدث أننى بعد علمى بحجم الكارثة التى يعيشها سكان معسكر الايواء بمدينة الزقازيق قمت على الفور بزيارة المكان ورأيت وضعاً مأساوياً ينذر بكارثة كبيرة لن يتحمل تبعياتها إلا المحافظ المسئول الأول عن أرواح المواطنين لحين إعادة بناء وحدات سكنية لهم أشار المسئولين بالمحافظة أن هناك عدد 6 عمارات ملك المحافظة تم تخصيصها لجامعة الزقازيق منذ عام 2011 كمدن جامعية ، وأنها الأن مغلقة وغير مستخدمه . وعلى الفور اتصلت هاتفياً بالسيد الاستاذ الدكتور / أشرف الشيحى – رئيس جامعة الزقازيق وعلمت أنه مسافر لدولة لبنان فى مهمة عمل ....وتحدثت مع نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وطلبت نقل هذه الأسر المنكوبه مؤقتاً ولمدة 6 أشهر بهذه العمارات لأتمكن من بناء وحدات سكنية جديدة لهم .ووافق وقال ليس هناك أى مشكلة وأنه سينقل هذا الكلام للأستاذ الأمين العام للجامعة لتوفير المفاتيح حتى يتم النقل ، بعدها تم نقل مجموعة من هؤلاء المنكوبين إلا أننا فوجئنا ( وبكل أسف أن هناك تصعيداً إعلامياً من الجامعة بأننا إنتهكنا الحرمات ) وهذا أمر آلمنى كثيراُ .ورغم ذلك اتصلت برئيس الجامعة لأوضح له الصورة .. فليس لأحد منا مصلحة خاصة فى هذا الموضوع وهو أمر مؤقت لمدة 6 أشهر ولا ينبغى ترك فرصة لمن يريد أن يعكر صفو العلاقة الطيبة التى تجمع بين المحافظة والجامعة . وعلى الفور كان هناك لقاءاً ودياً بعد حديثى مع السيد الاستاذ الدكتور أشرف الشيحى – رئيس الجامعة بالسادة نواب رئيس الجامعة وعدد من العلماء والحكماء .... فى مكتبى بديوان عام المحافظة .وأوضحت الصورة وانتهينا الى نقل هذه الأسر المنكوبة لمكان بديل لحين الانتهاء من تجهيز الوحدات السكنية الخاصة بهم والتى قررنا بنائها فى أسرع وقت درءاً لأى فتنة يسعى لإشعالها مشعلى الحرائق ، وحتى نتفرغ لما نحن مكلفين به على أرض هذه المحافظة العظيمة رضا عبد السلام فى اتصال هاتفى للمسائية : انه سيرد بالقانون على المحضر الذى تقدمت به الجامعة والذى تتهمه بالتعدى على ممتلكاتها واكد انه يعمل للمصلحة العامة ولم يأخذ شىء فى جيبه وانه اتخذ قرار نقل السكان الى المدينة الجامعية بعد ان اكدت له المكاتب الاستشارية ان العمارة التى سكن فيها ساكنى الايواء آيلة للسقوط وتمثل خطورة على ارواح هؤلاء الاسر واضطر لاخلائها فورا مؤكدا ان المدينة الجامعية مغلقة منذ اكثر من خمس سنوات ولم يفعلوا فيها اى شىء وان صالحة تماما للمعيشة وصادر لها قرار ترميم لبعض الغرف وليس قرار ازالة كما اشيع من اصحاب المصالح الخاصة واضاف المحافظ ان من حق اى مواطن ان يعيش عيشة وحياة كريمة ويساهم فيها جميع المسؤلين وانه استاءة جدا وحزن حزنا شديدا لما شاهده من اهدار كرامة الانسان داخل موطن لايصلح للحيوانات وانه بعد زيارته قام على الفور بأصدار قرار بنقل 44 اسرة الى مبنى مدينة الطالبات المغلقة لمدة 6 شهور لحين الانتهاء من بناء مساكن لهم وكل شىء تم بعلم الجامعة . وثناء قيام رئيس حى ثانى الزقازيق اللواء ابراهيم ضيف بتسليم المدينة الى اهالى الايواء قامت اشتباكات بين امن المدينة والاهالى لتصديهم لهم ومنع دخولهم الى المدينة . وفى سياق متصل قام قاطنى مساكن الايواء بمنطقة الزراعة بالهجوم على المدينة الجامعية ( الفالوجا ) بمنطقة المدينة الصناعية والمغلقة منذ عدة سنوات وقام بعضهم بالاستيلاء على العهدة الخاصة بالموظفين والامن من مفروشات واجهزة وعلى الفور اكد المحافظ انه سيتم تسكين 20 اسرة منهم فى نفس مدينة الاشارة مع ال60 الاخرين التى تم تسكينهم . واكد مسؤل بالمدينة الجامعية انه تم انفاق 350 الف جنيه لصيانة المدينة ثم صدر قرار من نائب رئيس الجامعة لشؤن الطلاب الاسبق الدكتور حامد الرفاعى بنفل العاملين بالمدينة معربا ان المدينة لاتصلح لاقامة الطالبات حيث انها تقع وسط الكتلة السكنية بحى الاشارة فى حين ان باقى المدن تقع وسط كتلة سكنية بمنطقة شارع فاروق واخرى بمنطقة المدينة الصناعية مما يعد اهدار للمال العام