أصدر الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، بيانًا له اليوم الاثنين ردًا على ما أثير ببعض المواقع الإخبارية حول تحرير محضر ضده ورئيس حى ثان بخصوص اتهامهم بالاستيلاء على المدينة الجامعية بقسم الإشارة وتسليم المبانى إلى سكان معسكر الإيواء "دون إخطار رئاسة جامعة الزقازيق". وأكد في البيان: "أنا أستاذ جامعى وأحترم الجامعة باعتباري ابنًا من أبنائها وأن ما تناولته بعض المواقع الإخبارية من وجود خلاف هو أمر لا محل له والذي حدث أنني بعد علمي بحجم الكارثة التي يعيشها سكان معسكر الإيواء بمدينة الزقازيق قمت على الفور بزيارة المكان ورأيت وضعًا مأساويًا ينذر بكارثة كبيرة لن يتحمل تبعياتها إلا المحافظ المسئول الأول عن أرواح المواطنين لحين إعادة بناء وحدات سكنية لهم. وأضاف أن المسئولين بالمحافظة أكدوا له أن هناك 6 عمارات ملك المحافظة تم تخصيصها لجامعة الزقازيق منذ عام 2011 كمدن جامعية وأنها الآن مغلقة وغير مستخدمة. وأوضح أنه قام بالاتصال بالدكتور أشرف الشيحي، رئيس جامعة الزقازيق، وعلمت أنه مسافر لدولة لبنان في مهمة عمل، فتحدثت مع نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وطلبت نقل هذه الأسر المنكوبة مؤقتًا ولمدة 6 أشهر بهذه العمارات لأتمكن من بناء وحدات سكنية جديدة لهم.
وتابع أننا فوجئنا وبكل أسف أن هناك تصعيدًا إعلاميًا من الجامعة بأننا انتهكنا الحرمات وهذا أمر آلمني كثيرًا ورغم ذلك اتصلت برئيس الجامعة لأوضح له الصورة فليس لأحد منا مصلحة خاصة في هذا الموضوع وهو أمر مؤقت لمدة 6 أشهر ولا ينبغي ترك فرصة لمن يريد أن يعكر صفو العلاقة الطيبة التي تجمع بين المحافظة والجامعة.
كانت بوادر أزمة قد ظهرت بين محافظ الشرقية وجامعة الزقازيق فور قيام المحافظ بتسكين 44 أسرة من سكان الإيواء داخل المدينة لجامعية بقسم الإشارة، مما اضطر مسئول الأمن بالمدينة الجامعية بالتقدم بمذكرة إلى قسم ثان الزقازيق اتهم فيها محافظ الشرقية ورئيس مركز ومدينة الزقازيق ورئيس حى ثان باستخراج قرار لنقل 44 أسرة من قاطنى مساكن الإيواء إلى المدينة الجامعية دون علمهم، لافتًا إلى أن المدينة الجامعية آيلة للسقوط وصادر بحقها قرار الإزالة رقم 115 لسنة 2014 ما يعرض حياة المواطنين للخطر، وأنه تم تحرير المحضر رقم 1879 إدارى الزقازيق لسنة 2015 ثان الزقازيق ضد المحافظ لارتكابه قرارات خاطئة غير مدروسة من الناحية الإدارية والسلوك الجامعي. شاهد الصور: