أفاد ناشطون سوريون بمقتل 34 شخصا اليوم السبت برصاص الأمن معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، بينهم 4 أطفال وسيدة. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن لجان التنسيق المحلية أن بين القتلى 16 شخصا في دمشق وريفها، و9 في إدلب، و3 في كل من درعا ودير الزور، و 2 في حمص، وقتيل في اللاذقية. وأشارت اللجان إلى نزوح الأهالي من حي صلاح الدين في حلب، تخوفا من قصف النظام واقتحام الحي. كما أفادت أنباء بوقوع انفجارات وإطلاق نار على معبر على الحدود السورية العراقية، وجرت اشتباكات بين الجيش الحر وكتائب الأسد في مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة. أما في درعا فقد شهدت قرية خربة غزالة تجددا للقصف، وفي القنيطرة، شهدت البلدة قصفا مدفعيا عنيفا على منطقة تل الأحمر بالدبابات، بينما تواصل القصف علي مدينة الرستن، بالطيران، وراجمات الصواريخ، في وقت تعرضت فيه حلب لقصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات السورية هاجمت حي جوبر شرقي المدينة. وفي السياق ذاته، أعلن مصدر أمني سوري أن الجيش يشن هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على أحياء أخرى في العاصمة، بعد أن أعلن تطهير حي الميدان ممن سماهم "الإرهابيين" بعد معارك دامت لأيام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت إن القوات النظامية قصفت أحياء القدم والعسالي في مدينة دمشق، كما اقتحمت بلدة شبعا في ريف دمشق عقب قصفها بالمدفعية والمروحيات. وكانت الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قد ذكرت مقتل 11 شخصا اليوم برصاص قوات الأمن والجيش في مدن متفرقة. يذكر أن الجيش النظامى سيطر الجمعة على حي الميدان في العاصمة وقامت بنشر قواتها في عدد من الأحياء التي شهدت إضرابات.