قال المهندس جمال البنا عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء وعضو شعبة الاستثمار العقارى أن عدم وجود عمالة مدربة ومؤهلة عقبة تواجة قطاع المقاولات كما انها تشكل خطر كبير خاصة ان هناك مشروعات كبرى ستطرح فى الوقت القريب اضافة الى المشروعات التى ستطرح فى مؤتمر مصر المستقبل الشهر القاد م وهذة المشروعات توفر الاف ان لم يكن ملايين من فرص العمل ولكن للأسف لا توجد عمالة مدربة وأخشى أن يأتي علينا اليوم الذي نستقدم فيه عمالة من الخارج للعمل بقطاع المقاولات . وأضاف البنا أن 80 % من شركات المقاولات المسجلة بالاتحاد صغيرة ومتوسطة ونحن نحاول عقد شراكات مع البنوك حتى يتم تمويلهم ودعمهم في مشاريعهم القادمة حتى ينفذوا عملهم في المواعيد المحددة . مشيراً الى أنه في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها شركات المقاولات حاليا في مصر من قلة العمالة المدربة وإحجام البنوك عن تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة سنري قريبا دخول شركات مقاولات أجنبية وعمالة أجنبية للسوق المصري وللأسف بعد أن كنا نريد تصدير مهنة المقاولات للخارج سنستوردها من الخارج حتى نغطي حجم الشغل الكبير في هذه الفترة وأعتقد أن المطورين والمستثمرين العقاريين في أزمة كبيرة جدا الآن لأنهم لا يجدون شركات مقاولات تنفذ مشاريعهم . وأوضح أنه بالرغم من وجود 62 مركز تدريب للعمالة تابعين لوزارة الإسكان ومراكز التدريب ببعض الشركات المقاولات الكبرى الا ان هذة المراكز لا تشهد اقبالاً من قبل الشباب كما انها لا تقدم التدريب على المستوى المطلوب . وطالب البنا اتحاد المقاولين بالعمل على ايجاد حل عاجل لأزمات قطاع المقاولات مطالباً الاتحاد بضرورة الوقوف بجانب شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة لان هذا من أهداف الاتحاد التي نشأ من اجلها مطالبأ بضرورة تدخل الاتحاد لحل تلك الازمة خاصة فى ظل المشروعات الكبرى التى ستتطرح العام الحالى حيث قال ان شركات المقاولات المقيدين بإتحاد المقاولين حوالي 15 الف شركة مقاولات وكما اننا لا نرغب فى استقدام عمال اجانب لا نريد ايضاً ان يتم استقدام شركات مقاولات اجنبية لتنفيذ بعض المشروعات داخل الدولة بسبب مشاكل حلولها سهلة وبسيطة من وجهة نظره وكان لابد من ان تلتفت الدولة لقطاع المقاولات وخصوصاً الشركات الصغيرة والمتوسطة . ومن جانبه قال إسماعيل رشاد "مقاول" إن عدد شركات المقاولات الكبرى لا يتعدى 40 شركة في السوق المصري وباقي الشركات صغيرة ومتوسطة تعاني من أزمات ومعوقات تجعل من الصعب إسناد بعض الأعمال إليها ومن بين تلك الأزمات التمويل وقلة العمالة المدربة علي العمل في السوق المصري . وأضاف أن صغار المقاولين يعانون من نقص التمويل وتأخر صرف مستحقاتهم في عملهم بالمشروعات الحكومية مما يجعلهم يقعون في ضائقة مالية