سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في قضية الاتحادية:تاجيل محاكمة المعزول و 14 اخرين من قيادات الاخوان لجلسة16 ديسمبر لاستكمال المرافعة الدفاع : المجنى عليهم سب مرسى وزوجته ووالدته بالفاظ نابية و ابو ضيف قتل بسلاح فردى والنيابة برات المتهمين من استخدام الاسلحة الفردية دفاع :معارضى
قررت محكمة جنايات القاهر ة و المنعقدة باكاديمية الشرطة أمس تأجيل محاكمة الرئيس المعزول و14 أخرين من قيادات الاخوان الارهابية فى احداث قصر الاتحادية والتى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات لجلسة 16 ديسمبر لسماع مرافعة دفاع المتهم محمد البلتاجي مع استمرار حبس المتهمين صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وبحضور المستشارين عبد الخالق عابد وابراهيم صالح ممثلى النيابة العامة وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة. بدات الجلسة الساعة الحادية عشر و ربع صباحا واودع المتهمين قفص الاتهام الزجاجي واثبتت المحكمة حضورهم وهيئه الدفاع عنهم و استمعت المحكمة الى مرافعة علاء علم الدين دفاع المتهم ايمن هدهد حيث دفع باباحة القبض على المجنى عليهم لتسليمهم لرجال الامن لقيامهم بوضع النار عمدا على السيارات المملوكة للمواطنين المقيمين بجوار قصر الاتحادية واتلاف محتوياتها وسرقتها , واكد الشهود ذلك ومن بينهم الشاهد صلاح عيسى مصطفى المحامى والذى وصف "المجنى عليهم " بالبلطجية الذين جاءوا للتخريب السيارات المملوكة للمواطنين العاديين الذين ليس لهم ذنب ولا علاقة بالسياسة والشاهد احمد عبد الحكيم وكان مرافقا للمتوفى علاء توفيق والذى شهد باشياء تجعلنا نشعر بالماساة حيث شهد بان المجنى عليهم اخذوا يشعلون النيران فى سيارات المواطنين وعندما ذهبنا لابلاغ الاهالى , قام المجنى عليهم باطلاق الخرطوش صوبنا مما ادى الى اصابة صديقى "علاء "بطلقة فى وجه ونذف دما وفارق الحياة و ان اوراق القضية ضمت العديد من الادلة التى تؤكد قيام المجنى عليهم باحراق السيارات وثبت ذلك من بلاغات المواطنين اكد دفاع بان النيابة العامة اتهمت المتهمين بالتلويح بالعنف من خلال قيامهم بعمل مارش عسكرى وترديد هتافات "حرية وعدالة" " ومرسى وراه رجالة" وقيام احد المتظاهرين كان بحوزته عصا يستخدمها فى الاعتداء على المتظاهرين واوضح بانه فى المقابل قام المجنى عليهم والذين كان من بينهم بلطجية يحملون كرابيك ومطاوى وخناجر وشوم والاعتداء على كل من يجدونه ملتحى وظهر ذلك من خلال اقوال المجنى عليهم ومن بينهم عادل امام احمد حسين ذهب و ياسر معوض واحمد محمد امام مرسى من مؤيدى الرئيس المعزول والذين اكدوا قيام المجنى عليهم باستيقافهم اثناء ركوبهم سيارات الميكروباص متجهين الى قصر الاتحادية لتاييد " الاعلان الدستورى " والتعدى عليهم بالاسلحة البيضاء واضاف بان المواطنين القاطنين بجوار قصر الاتحادية شهدوا بذلك وفى مقدمتهم البلاغ المقدم من الطبيبة شيماء محى الدين صديق والتى اتهمت فيه المعارضين "للاعلان الدستورى " باقتحام عيادتها وسرقة محتوياتها وكذالك سيارتها , وايضا بلاغ اخر من صاحب محل ملابس باعتداء المتظاهرين علية وسرقة محتويات المحل بالاكراه . واشار الدفاع ان المجنى عليهم ارتكبوا جريمة السب والقذف والاهانة فى حق رئيس الجمهورية من خلال الهتاف والكتابة والرسم على جدران قصر الاتحادية و ن رئيس الجمهورية مهما كان فهو شخص له احترامه وتقديره لانه يمثل الدولة عندما ياتى اشخاص من الغوغاء للاعتداء على شخصه وتمتد الى زوجة الرئيس ووالدته بالفاظ بذيئة وثبت ذلك من اقوال الشهود ومن بينهم ضباط الحرس الجمهورى الذين تركوهم ولم يقبضوا عليهم متلبسين بالجريمة وأكد الدفاع ان النيابة العامة اصدرت قرارا بالا وجه لاقامة الدعوى الجنائية بالقضية بعد ان اجرت تحقيقاتها وسمعت الشهود واطلعت على تقارير الادلة الجنائية والفنية وانتهت الى ان اى من المتهمين الماثلين لم يكن حائزا لسلاحا ناريا مفردا , ولذلك اصدرت قرارها بالا وجه لاقامة الدعوى وانتفاء المسئولية الجنائية لكل المتهمين الماثلين حيث ثبت من تقارير الادلة الفنية بان الاصابات حدثت من خلال اسلحة نارية مفردة ومن بينهم الاصابات التى وجدت بالشهيد " الحسينى ابو ضيف " ومحمد السنوسى ومحمد معروف , ولعدم جدية محاضر التحريات واوضح بان النيابة العامة الامينة على الدعوى برات المتهمين من حيازة هذا النوع من الاسلحة, واكد بانه لم تظهر ادلة جديدة بالدعوى حتى تعدل النيابة العامة عن هذا القرار واكد بعدم صحة ما نسب الى المتهمين من حيازة اسلحة بها ضوء ليزر فاوضح بان اسلحة الخرطوش لا تصلح بان تكون اسلحة للتصويب والتنشين لان هذه الاسلحة تنتشر طلقاتها كما اكد على خلو اوراق الدعوى من دليل يؤكد بان احد اصيب يوم 5-12 فى الفترة من الساعة 4 وحتى 4ونصف , وخلت من وجود اى شهادة او تقارير فنية تثبت ذلك على عكس ما جاء باقوال النيابة العامة واستشهد بما جاء باقوال الشهود وعلى راسهم اللواء محمد احمد ذكى قائد الحرس الجمهورى والذى اجاب بان المتظاهرين من مؤيدى مرسى لم يكن بحوزتهم اى اسلحة فى ذلك الوقت , واقوال المجنى عليهم من مؤيدى الاعلان الدستورى , بان معارضى المعزول عندما راوهم فروا هاربين وانسحبوا وتركوا خيامهم عندما شاهدوا مؤيدى مرسى , وفسر ذلك بان معارضى مرسى كانوا 200 شخص ومؤيدى مرسى كانوا 18 الف شخص طرح دفاع عدة تساؤلات وهى .. من امتى التظاهر كان مجرما ؟ وقال انه لا يصح مطلقا ان نسمى التظاهر السلمى جريمة يحاكم عليه المتهمين وتسائل من الذى قال ان وقائع القتل والاصابات قد ترتبت على التظاهر السلمى ؟ فقد انصرف معارضى مرسى عندما راوا مؤيديه وتركوا خيامهم من الساعة 4ونصف وحتى الساعة 8 لم تحدث اى حالات اصابات او قتل ,وشهد بذلك العقيد سعد زغلول ضابط الحرس الجمهورى وفسر الدفاع حالات القتل والاصابة عندما عاد معارضى مرسى مسلحين للانتقام من مؤيدى مرسى , بعد ان حشدوا انفسهم من خلال شيكة الانترنت عبر صفحات " الفيس بوك " و دفع بانتفاء صلة المتهمين بوقائع قتل المجنى عليهم الثلاثة الحسينى ابو ضيف ومحمد السنوسى ومحمود محمد ابراهيم عوض ععليهم جميعا رحمة الله واوضح بان الحسينى ابو ضيف الوحيد الذى كان له شاهد رؤية ويدعى محمود عبد القادر محمود حسين مؤكدا بانها لم تكن مستقرة توضح حقيقة الواقعة حيث شهد بان الحسينى كان فى قلب الاحداث وفى نفس اللحظة التى كنا نغادر فيها موقع الاحداث قام المعارضين بقطع الحواجز وهنا قام الحسينى بتصوير الاحداث وحدثت فرقعة فسقط بجوارى على الارض ويعنى ذلك ان الحسينى كان يقف بين صفى المعارضين والمؤيدين وانه قتل فى حالة الكر والفر والهروب وفسر بان معارضى مرسى كانوا هم المهاجمون ومؤيدى مرسى كانوا يهربون ويفسر ذلك بان وفيات واصابات الاخوان كانت اكثر من المعارضن وقال انه يعذر الشاهد " محمود عبد القادر " لجلال وهيبة الموقف تناقض مع نفسه حيث قال ان الاخوان كانوا فى حالة هجوم ومعارضى المعزول كانوا يفرون , وقال انه لا يعلم يقينا من الذى قتله بالضبط هل المؤيدين ام المعارضين وهنا دفع بشيوع الاتهام فى جريمة مقتل " الحسينى " بين صفى المؤيدين والمعارضين للمعزول واوضح بان "ابو ضيف" قتل بسلاح نارى مفرد وان النيابة برات الاخوان من حيازة اسلحة نارية مفردة او ذخائر مفردة واكد بان مقتله كان يشكل حلقة من حلقات المؤامرة الهدف منها ايقاع الفتنة والعبث بنسيج المجتمع المصرى حيث ان " ابو ضيف " لم يكن مواطن عادى بل هو ناشط يسارى وانتفض على اثر مقاتله التيارين المدنى والاسلامى , وفسر ذلك بانه قتل بطلقة محرمة دوليا وان هناك اخوانيا قتل بنفس نوع الطلقة المحرمة وان هذا يدل على هناك جهة اخرى كانت تريد العبث بين التيارين ودفع,بانتفاء صلة المتهمين بوقائع قتل المجنى عليهم الثلاثة الحسينى ابو ضيف ومحمد السنوسى ومحمود محمد ابراهيم عوض ععليهم جميعا رحمة الله ان الطلقات المحرمة دوليا التى ادت الى وفاة الحسينى ابو ضيف اصيب بها عدد من المجنى عليهم من مؤيدى مرسى ومنهم المجنى عليه احمد ياسين مرسى اصيب ايضا بطلقة " مدمدمة " من المحرمة دوليا والتى اصيب بها الحسينى ابو ضيف وعندما ذهب الى الطبيب لم يستطع اخراج الرصاصة لانها تتفتت وركب له شريحة ومسامير بقدمه واستفسرت المحكمة عن هذا المجنى عليه فاجاب الدفاع : للاسف لم تدرجه النيابة العامة بالقضية وكذالك شهد محمود السيد احمد سلام والذى شهد بان شقيقه كان من مؤيدى مرسى واطلق عليه من الفريق المعارض طلقات نارية نتج عنها اصابة نارية حيوية بالراس واستقر بالمخ وتفتت وبنفس وصف الطلقات المدمدمة التى وردت بتقرير اللجنة الثلاثية وتحدث الدفاع عن اقلام الليزر والتى قالت النيابة العامة بانه كان يتم تحديد الاشخاص باقلام الليزر وتستهدفهم واكد بان هناك العشرات من مؤيدى مرسى تم تحديدهم واستهدافهم واستشهد بما جاء باقوال يونس مخيون رئيس حزب النور السلفى على احدى البرامج التليفزيونية توجد اجهزة استخبراتية على راسها اسرائيل تنشط فى هذه الايام للوقيعة بين الرئيس والشعب وتحدث الدفاع عن استخدام اقلام الليزر لاستهداف المجنى عليهم ومن بينهم الحسينى ابو ضيف , فاكد بان عدد من مؤيدى مرسى تم تصويب الليزر عليهم واستهدافهم ومن بينهم عبد الفتاح شحاته الذى شهد بانه من مؤيدى مرسى وان شخص صوب على ليزر اخضر وبعدها جاءت رصاصة فى وجهه استقرت فى خدره وسرد اقوال عدد من الشهود و ان هناك عناصر استخبراتية تسعى للوقيعة بين ابناء الوطن هى من ارتكبت تلك الجرائم . و دفع بانتفاء صلة المتهمين بوقائع قتل المجنى عليهم الثلاثة الحسينى ابو ضيف ومحمد السنوسى ومحمود محمد ابراهيم عوض ععليهم جميعا رحمة الله واوضح الدفاع بان الشهيد محمد سنوسى كان من ضمن المؤيدين لمرسى وان والده شهد بان احد المعارضين قاموا بالتعدى عليه ولا يوجد شاهد رؤية واحد يجزم بكيفية حدوث مقتله , مما يتعين معه براءة المتهمين وخاصة انه ثبت انه قتل بسلاح نارى مفرد والمتهمين ليسوا متهمين بالقتل بسلاح مفرد وكذالك المجنى عليه محمود محمد عوض كان من مؤيدى مرسى وشهد بذالك جاره واكد على خلو الاوراق من ثمة دليل فنى او تقارير طبى واحد ل16 مصاب من بين 20 مصابا بالقضية وانه نسبت اتهامتهم بدليل قولى على لسانهم واستشهد بما جاء باقوال السيدة شهندة مقلد من انها لم تتعرض للضرب ولم تحضر دليلا فنيا ولكن النيابة العامة وضعتها ضمن المصابين واختتم الدفاع مرافعته ببطلان التحريات الخاصة بالامن الوطنى والمباحث الجنائية والمخابرات جملة وتفصيلا , وبطلان شهادتهم حيث ذكرت ان المتهم ايمن هدهد مقدم بالقضية لانه المستشار الامنى لمرسى بالرغم من انه عين بذلك المنصب فى 13-1-2013 بعد الواقعة وانه لم يكن ضمن الفريق الرئاسى كما قالت التحريات ان البلتاجى كان متواجد بمحيط قصر الاتحادية وثبت من استعلام المحكمة بجلسة 22-5-2014 عن النطاق الجغرافى للهاتف المحمول الخاص بالبلتاجى يوم الواقعة بانه لم يتواجد مطلقا فى محيط قصر الاتحادية ولكنه كان متواجد بمحافظات خارج القاهرى وكذلك المتهم احمد عبد العاطى الذى ثبت انه لم يكن متواجدا يوم 5-12 بقصر الاتحادية ولكن في مسكنه بالجيزة يتابع الاخداث تليفونيا , وطالب الدفاع ببراءة موكله وقدم 3 حوافظ مستندات والجدير بالذكر انه يحاكم بالقضية الرئيس المعزول و14 أخرين من قيادات الجماعة الارهابية فى الاحداث التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012 بين أعضاء جماعة الإخوان والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات العامة