دفع دفاع المتهم أيمن هدهد في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، بقضية أحداث قصر الاتحادية، بانتفاء صلة المتهمين بوقائع قتل المجنى عليهم الثلاثة الحسينى أبو ضيف ومحمد السنوسى ومحمود محمد إبراهيم عوض، مشيرًا إلى أن الحسينى أبو ضيف الوحيد الذي كان له شاهد رؤية ويدعى محمود عبد القادر محمود حسين، مؤكدا أنها لم تكن مستقرة توضح حقيقة الواقعة، حيث شهد بأن الحسينى كان في قلب الأحداث وفي نفس اللحظة التي كان يغادر فيها موقع الأحداث، قام المعارضون بقطع الحواجز، وهنا قام الحسينى بتصوير الأحداث وحدثت فرقعة فسقط بجواره على الأرض، ويعنى ذلك أن الحسينى كان يقف بين صفى المعارضين والمؤيدين وأنه قتل في حالة الكر والفر والهروب. وفسر بأن معارضي مرسي كانوا هم المهاجمين ومؤيدى مرسي كانوا يهربون ويفسر ذلك بأن وفيات وإصابات الإخوان كانت أكثر من المعارضين. وقال إنه يعذر الشاهد محمود عبد القادر لجلال وهيبة الموقف حينما تناقض مع نفسه، حيث قال إن الإخوان كانوا في حالة هجوم ومعارضى مرسي كانوا يفرون، وقال إنه لا يعلم يقينا من الذي قتله بالضبط، المؤيدون أم المعارضون؟ وهنا دفع بشيوع الاتهام في جريمة مقتل الحسينى بين صفى المؤيدين والمعارضين للمعزول. وأوضح أن "أبو ضيف" قتل بسلاح نارى مفرد وأن النيابة برأت الإخوان من حيازة أسلحة نارية مفردة أو ذخائر مفردة. وأكد أن مقتله كان يشكل حلقة من حلقات المؤامرة الهدف منها إيقاع الفتنة والعبث بنسيج المجتمع المصري، حيث إن "أبو ضيف" لم يكن مواطنا عاديا بل هو ناشط يسارى، وانتفض إثر مقاتلة التيارين المدنى والإسلامي، وفسر ذلك بأنه قتل بطلقة محرمة دوليا وأن هناك إخوانيا قتل بنفس نوع الطلقة المحرمة، وأن هذا يدل على أن هناك جهة أخرى كانت تريد العبث بين التيارين.