اتهم سالم أبو ضيف شقيق الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، الذي يرقد بين الحياة والموت بعد إصابته بطلقات خرطوش خلال الاشتباكات التي شهدها محيط قصر الاتحادية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، يوم الأربعاء الماضي، جماعة الإخوان المسلمين، بالتحريض على قتل شقيقه. وأوضح أبو ضيف، خلال المؤتمر الخاص بتوثيق الاعتداء على الحسيني أبو ضيف الذي عقد بمقر النقابة عصر اليوم الأحد، أن "شقيقه كان يدافع عن أعضاء الجماعة وعلى رأسهم خيرت الشاطر خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك من مبدأ الدفاع عن الحريات، لكن تم استهدافه من قبل الجماعة لالتقاطه صورًا لمؤيدي مرسي من الجماعة وبعض البلطجية يعتدون على المعارضين، واستولوا على كاميرته ومتعلقاته الشخصية".
من جانبه، قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر: "إننا نحن شعب ربنا خلقنا كده إلى يوم الدين، أي حد يتصور أنه سيسيطر على الشعب خاطئ؛ لأنه هو القائد والمعلم ويعلم أي حد مش عايز يتعلم".
رافضًا ما أسماه باغتيال المصريين ووقوع ضحايا أو إصابات بينهم وخداعهم بوجود مؤامرة أو إجراء عملية غسيل مخ لهم، قائلاً: "لازم رئيس الجمهورية يكون رئيسًا لكل المصريين، وإذا قرر عكس ذلك ليس له سوى سكة واحدة وهي الرحيل ويأتي غيره".
واعتبر عبد الناصر، أن "مصر تمر بمنعطف خطير سيتحدد على أساسه ما إذا كانت ستكون دولة قوية بالمنطقة، أم ستدخل نفقًا مظلمًا وتابعين لجماعة بعينها هدفها الوحيد الوصول إلى السلطة"، لافتا إلى، أن "الحديث عن الشرعية الشعبية أهم من الحديث عن الشرعية الدستورية أوالثورية؛ لأنها الوحيدة القادرة على إثبات وجودها والانتصار دائمًا على كل من يحاول التسلق على الشرعية في مصر".
من جانبه، أشار محمود عبد القادر، الفنان التشكيلي الذي كان مرافقًا لأبو ضيف أثناء إصابته، أن: "الحسيني كان يلتقط صورًا للإخوان وهم يحملون الأسلحة الآلية والخرطوش من مكان متقدم جدًا، وكان سعيدًا لجمعه أدلة تدين أعضاء الجماعة، لكن تم استهدافه والاستيلاء على كاميراته".
وأضاف عبد القادر، أنه: "بعد تصوير أبو ضيف لإحدى هجمات الإخوان على المعارضين بالفيديو لمدة وصلت إلى 5 دقائق، وأثناء اطلاعه على الفيديو سقط مصابا بطلق ناري من مكان قريب".