حيثيات «الإدارية العليا» لإلغاء الانتخابات بدائرة الدقي    وزيرتا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ الغربية يتفقدون محطة طنطا لإنتاج البيض    تعرف على مشروع تطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة دهب بتكلفة 400 مليون جنيه    نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة    إما الاستسلام أو الاعتقال.. حماس تكشف سبب رفضها لمقترحات الاحتلال حول التعامل مع عناصر المقاومة في أنفاق رفح    الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى    شبكة بي بي سي: هل بدأ ليفربول حياة جديدة بدون محمد صلاح؟    إبراهيم حسن يكشف برنامج إعداد منتخب مصر لأمم أفريقيا 2025    وادى دجلة يواجه الطلائع ومودرن سبورت وديا خلال التوقف الدولى    الأهلي أمام اختبار صعب.. تفاصيل مصير أليو ديانج قبل الانتقالات الشتوية    أحمد موسى: حماية الطفل المصري يحمي مستقبل مصر    حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بالدقي    خطوات تسجيل البيانات في استمارة الصف الثالث الإعدادي والأوراق المطلوبة    الثقافة تُكرم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي بحضور نجوم الفن.. الأربعاء    مبادرة تستحق الاهتمام    مدير وحدة الدراسات بالمتحدة: إلغاء انتخابات النواب في 30 دائرة سابقة تاريخية    انطلاق فعاليات «المواجهة والتجوال» في الشرقية وكفر الشيخ والغربية غدًا    جامعة دمنهور تطلق مبادرة "جيل بلا تبغ" لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة التدخين    أسباب زيادة دهون البطن أسرع من باقى الجسم    مصطفى محمد بديلا في تشكيل نانت لمواجهة ليون في الدوري الفرنسي    رئيس الوزراء يبحث مع "أنجلوجولد أشانتي" خطط زيادة إنتاج منجم السكري ودعم قطاع الذهب    هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الفتوى يجيب    "وزير الصحة" يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر    محافظ جنوب سيناء يشيد بنجاح بطولة أفريقيا المفتوحة للبليارد الصيني    أمينة الفتوى: الوظيفة التي تشترط خلع الحجاب ليست باب رزق    وزير العدل يعتمد حركة ترقيات كُبرى    «بيت جن» المقاومة عنوان الوطنية    بعد تجارب التشغيل التجريبي.. موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية    عبد المعز: الإيمان الحقّ حين يتحوّل من أُمنيات إلى أفعال    استعدادًا لمواجهة أخرى مع إسرائيل.. إيران تتجه لشراء مقاتلات وصواريخ متطورة    دور الجامعات في القضاء على العنف الرقمي.. ندوة بكلية علوم الرياضة بالمنصورة    الإحصاء: 3.1% زيادة في عدد حالات الطلاق عام 2024    الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى    الرئيس السيسي يوجه بالعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة لدفع النمو والتنمية    وزير التعليم يفاجئ مدارس دمياط ويشيد بانضباطها    من أول يناير 2026.. رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني | إنفوجراف    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الباكستاني    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات    إعلان الكشوف الأولية لمرشحي نقابة المحامين بشمال القليوبية    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا.. 80 يومًا تفصلنا عن أول أيامه    وزير الثقافة يهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جودة التعليم لاعتماد المعهد القومي للأورام    الإسماعيلية تستضيف بطولة الرماية للجامعات    وزير الإسكان يتابع تجهيزات واستعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة    دانيلو: عمتي توفت ليلة نهائي كوبا ليبرتادوريس.. وكنت ألعب بمساعدة من الله    ضبط 846 مخالفة مرورية بأسوان خلال حملات أسبوع    تيسير للمواطنين كبار السن والمرضى.. الجوازات والهجرة تسرع إنهاء الإجراءات    مصطفى غريب: كنت بسرق القصب وابن الأبلة شهرتى فى المدرسة    شرارة الحرب فى الكاريبى.. أمريكا اللاتينية بين مطرقة واشنطن وسندان فنزويلا    صندوق التنمية الحضرية : جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية    وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بإسلام آباد    صراع الصدارة يشتعل.. روما يختبر قوته أمام نابولي بالدوري الإيطالي    إطلاق قافلة زاد العزة ال83 إلى غزة بنحو 10 آلاف و500 طن مساعدات إنسانية    اتحاد الأطباء العرب يكشف تفاصيل دعم الأطفال ذوي الإعاقة    تعليم القاهرة تعلن خطة شاملة لحماية الطلاب من فيروسات الشتاء.. وتشدد على إجراءات وقائية صارمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك « ميدوزا - 14»    مركز المناخ يعلن بدء الشتاء.. الليلة الماضية تسجل أدنى حرارة منذ الموسم الماضى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى ندوة :"المسائية" المخابرات الأجنبية تتلاعب بعقول الشباب تحت عباءة المجتمع المدنى

عارف الدسوقى:أمريكا استخدمت الجمعيات الأهلية في مصر كجهه استخباراتية لها ..والرقابةعليها "أمر شرعى"
سعيد اللاوندي:من يريد "الثراء" فعليه بإنشاء منظمة أهلية
.
أكد المشاركون فى ندوة «المسائية» حول منظمات المجتمع المدنى ان أجهزة الأستخبارات الأجنبية تستغل منظمات وجمعيات المجتمع المدنى فى مصر وذلك عن طريق إمدادها بالتمويل من أجل تحقيق أهدافها عبر برامج وندوات و ورش عمل تستقطب الشباب وتتلاعب بعقولهم ، وهو ما دفع الحكومه إلى اتخاذ اجراءات صارمة لكي تتمكن من مراقبة وضبط عمل الجمعيات، جاء ذلك بعد ما ثبت أن هناك العديد منها لا يهدف لخدمة العمل المجتمعي بل أصبحت تعمل لصالح الجهات الأجنبية التي تقوم بعملية التمويل، واتضح ذلك بقوة إبان قيام ثورة 25 يناير وما تبعها من حدوث حالة من الانفلات المجتمعي وليس الأمني فقط، وهو ما دفع الكثير من الجهات الخارجية التي لا تريد الاستقرار لمصر إلى إنفاق ملايين الدولارات لكي تتكمن من معرفة كل ما يحدث بالشأن الداخلي، وأيضاً قامت بتدريب العديد من العناصر في دول أخرى على كيفية افتعال الأزمات التي تهدد المجتمع، وهو ما تم إحباطه من خلال اجهزة الأمن المصرية التي قامت بكشف المخطط الذي كان يسعى لذلك، حيث قامت بالقبض على العديد من العناصر الأجنبيه وكانت غالبيتهم من الولايات المتحدة الأمريكية في القضيه التي أثارت الرأي العام وعرفت إعلامياً بقضية "التمويل الأجنبي"، وهو الأمر الذي دفع الجهات المعنية في مصر بوضع قوانين تتمكن من خلالها من ضبط عمل تلك المنظمات والتأكد من إنها تعمل لخدمة قضايا المجتمع فقط.
في البداية تحدث محمد القصبي عن وجود منظمة الوقف القومى الامريكي, وكان هدفها مساعدة منظمات فى دول العالم الثالث وتقدم لهم المساعدات, وفى عام 1991 أدلى مسئول بها بتصريح لصحفية واشنطن بوست الامريكية قائلاً " إن النشاط الذى نمارسه علناً الآن كانت تقوم به المخابرات الامريكية سرا على مدار 30 عاماً", وهذا النشاط عبارة عن مساعدة المنظمات وتقديم العون والدعم لمنظمات واشخاص فى دول العالم المختلفة.
وعندما تم القبض على 43 من العاملين فى منظمات المجتمع المدنى فى مصر كان منهم 19 امريكىاً فى عام 2012, فلم يكن هناك رد فعل بهذه القوة وهذا التوحد, من اعضاء من الحزب الجمهورى والحزب الديمقراطى ومن الادارة والبيت الابيض, الكل شن حرباً شعواءً على المجلس العسكرى فى مصر لأنه ألقى القبض على هؤلاء الناس, وذلك يدل على ان منظمات المجتمع الامريكى تلعب دوراً خطيراً ومحورىاً فى تحقيق المصالح الأمريكية فى العالم.
ونخشى أن تتحول منظمات المجتمع المدنى إلى قوى كبيرة على صانع القرار وتؤدى الى اهدافها, وهذا جدير أن يؤثر فى هذه القضية.
أكد الدكتور عارف الدسوقى نائب رئيس حزب الغد إن المشكلة فى السنوات الأخيرة هى أن العمل الخيرى اختلط بالعمل السياسى, وبدأ التخطيط منذ عامى 1910 و1917, والجمعيات التى ازاحت فلسطين ودعمت اليهود فى فلسطين وتدعم بقائهم, وتحولت الجمعيات الخيرية وانتقلت من سياسة التعاون الخيرى المجتمعى الى اهداف سياسية , الجميعات اليهودية ثم الصهيوينة والتبشيرية, هذا نوع من الاهداف السياسية المخفية فى اطار النظم السياسية لهذه الجمعيات.
وتابع دسوقى انه يوجد فى الخارج مساعدات لبعض المبعوثيين المصريين والافارقة والاسيويين انتقاءً, مع تواجد محاولات استقطابية تحاول ان تستقطب المصريين الحاصلين على الدكتوراه بحجة ان بلادكم لا تحتاج هذه العلوم, وبالفعل تم استبقاء بعض من المبعوثين بعد اقناعهم بتلك المبررات, وهذه المنظمات تعمل على تفريغ العالم العربى والاسلامى والدول الافريقية من خيرة ابنائها, ومن هنا الجمعيات بدأ استقطابها من الجهات التمويلية, وظهرت فى الجمعيات والمنظمات المصرية والمجتمع المدنى وتم اختراقها, وظهر ذلك فى بداية نشأة حزب الغد وبعد الموافقة على التصريح اقيمت ندوة وفوجئنا ان الندوة تغرى الجميع بان اعوانها يدعمون الشرائح المهمشة فى مصر ودعم الطبقات الرقيقة الى ما يسمى دعم المثليين وحقوقهم وحقوق الشواذ, وتم دفع مبالغ تحت هذه المسمى, وبدأ الكشف بوجود تمويل ضخم باستقطاب شباب من مصر تحت مسمى جمعيات دعم الديمقراطية وحقوق الانسان وتدريبهم فى قطر وامريكا وغيرها, وهذا أكد للجميع بوجود اختراق للمجتمع المصرى تحت عناوين ومسميات دعم الديمقراطية ودعم حقوق الإنسان ودعم منظمات المجتمع المدنى وتشجعها, لافتا إلي انه تم اعداد كوادر وشباب على الخروج فى مظاهرات سلمية فى الشارع وبطرق معينة وكيفية استنفار الشعب من حيث ان يخرجوا ضد الحاكم, فهذه هى منظمات المجتمع المدنى التى تمكنت امريكا والمنظمات الصهيوينية العالمية من اعداد كوادر متعددة فيها تحت عنوان تعاليم براقة, وتم تعليمهم أن زاوج المثليين من المسلمين أمر عادى, وهذا مدخل لحرب الجيل الرابع ليتقابل الشعب مع نفسه لكى يتقابل الكل مع الكل داخلياً.
وألمح الدسوقى أنه أمر شرعى ان تسأل الدولة, الجمعيات الخيرية مين أين لك هذا؟ واذا كانت أية جمعية مدنية تتأفف من الرقابة فلتذهب الى الجحيم, لضرورة وجود شفافية للأعمال.
وتابع محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان, انه يوجد خلط بين الجمعيات الأهلية التى تعمل فى مجال حقوق الإنسان والتنمية, وبين الجمعيات الخيرية التى تعمل على مساعدة المساكين والأيتام, ويوجد دعم يأتى بمشروعية من قبل الدولة ولا يوجد ما يسمى دعماً خارج اطار الدولة, الا دعم غير مشروع, والى الآن لم يصدر تقريراً من الدولة يثبت بوجود تمويل غير مشروع, مؤكداً بأنه لم يتلق أى دعم منذ إنشاء الجمعية الأهلية التى تعمل فى مجال حقوق الانسان منذ عام 2012, وكان من الصعب ان تشتهر منظمة حقوقية فى جمهورية مصر العربية منذ 2010, وفى عام 2011 تم فتح المجال لإشهار بعض الجمعيات والمنظمات.
واضاف عبدالنعيم انه يختلف فى الدعم الذى يأتى من الخارج لانه قصور من الدولة , واذا قامت الدولة بدورها الحقيقى بتدعيم المنظمات بالتنسيق مع وزارة التضامن, فلم تتواجد منظمات دولية تستقطب بعض المنظمات فى العمل معها بإعطائها تقارير, ولكن وزارة التضامن عليها شق من القصور, والمنظمات التى وافقت على الدعم وباعت الوطن. وألمح عبد النعيم إلى ان مركز كارتر كان مرصوداً من الاجهزة الامنية المصرية, وتوقفت الادارة الامريكيةعن دعمه ولكنه اتهم مصر انها لا تدعم الديمقراطية وحقوق الانسان, ولكن الحقيقة انه اصبح "كارت محروق" للإدارة الامريكية, ولا مانع ان تعمل المنظمات الأجنبية على ارض مصر ولكن تحترم قوانين وسيادة الدولة وتحترم السيادة المصرية, مؤكدا ان المنظمات المصرية لا تقبل التدخل فى الشأن المصرى, وترفض التدخل من الادارة الامريكية , وان الادارة الامريكية تخدم استراتيجيتها ومصالحها الشخصية من الدرجة الاولى, والمنظمات الاجنبية التى تعمل فى مصر لديها عناصر من CIA, ولديها عناصر مدربة من المخابرات العالمية وتعمل بحرية, فكيف وافقت الدولة ان تدخل مبالغ ضخمة لمركز كارتر وكان علي الدولة ان تراقب هذه الاموال, فيوجد الكثير من الاشخاص الذين كانوا يعملون لمصلحة الوطن واغراهم المال فانشقوا عن الوطن. وحقوق الوطن اهم من حقوق الانسان, فعلينا جميعا كشف التجاوزات وعلى اجهزة الدولة ان تكشفها, فلا ننتظر الادارة الامريكية حتى تأتى وتخبرنا بأن هذه المنظمة تمويلها أجنبى, فاذا وجدت وثائق تدين هذه المنظمات فلابد من محاسبتها, فلا يوجد أحد فوق القانون,ويوجد تربص من قبل المنظمات الحقوقية الاجنبية لمصر لهدمها. وقال الدكتور نبيل أحمد حلمى استاذ القانون الدولى والمنظمة الدولية وعميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق الاسبق , فى بداية الامر المنظمات الاهلية هى عمل انسانى للغاية فهى التى تصل الى قاع الريف وتصل للانسان المصرى ايضا المنظمات الاهلية هى تتواجد فى كل مكان سواء كانت فى منظمات حقوق الانسان او فى اسعاف ونقل الموتى وكانت هذه المنظمات تخدم الانسان غير القادر على ظروف الحياة , وايضا منظمات التنمية ومنظمات سلوكيات الانسان , المنظمات الاهلية هى التى تسد فراغ الحكومة , ولكن اليوم لا بد ان المنظمات الاهلية يكون لديها مصدر للتبرع ومصدر للتموين محدود فى نطاق جغرافى او فى نطاق نشاط محدود فى هذا الشأن والمجال , التطور كان فى القانون الدولى او فى اشخاص القانون الدولى او الذين هم مخاطبون بالقانون الدولى , كانت الدول فقد بعد ذلك دخلت المنظمات وكانت معظمها المنظمات الحكومية وبعد الحرب العالمية الثانية بدأوا يهتمون بمنظمات حقوق الانسان بالاعلان العالمى لحقوق الانسان , ولذلك اتصور ان المشكلة ليست مشكلة تمويل بيدفع فين واين ؟ , المشكلة الاساسية هى نشاط الجمعية نفسها , وماذا تفعل الجمعية ولابد من مراقبة ما تفعله الجمعية , وهناك بعض الاشخاص الذين يتلاعبون بمعنى ان التمويل الخارجى لابد ان يأخذ اذناً من وزير التضامن الاجتماعى سواء ان تتم الموافقة على اذن او لم يتم , ويتلاعبون بطريقة اخرى بعمل شركة بمسئولية محدوده بين شخصين وتنقل الاموال لها وهو تمويل للجمعيات الاهلية فى هذا الشأن ويبقى هو النشاط الخارجى , وعلى المستوى الشخصى لم أويد المنظمات الاهلية الاجنبية التى تراقب الانتخابات , وتوجد لدينا المنظمات التى تراقب الانتخابات ويتساءل الذى ياتى من الخارج ما الذى يفعله زيادة عن المصريين الذين يراقبون الانتخابات , ولكن هى منظمات قد تستخدم سياسيا ضد امن الدولة والامن القومى الدولة فى هذه الحالة لا بد ان نحمى الدولة , واذا كان مركز ( كارتر ) موجوداً لكى يراقب عملية الانتخابات لم اوافق على ذلك لان هناك المركز القومى لحقوق الانسان »ايام ما كان ايجابى« كان هناك غرف المراقبة وكان يشرف عليه الدكتور بطرس غالى والدكتور كمال أبو المجد والمستشار مؤمن شاكر كان نائب رئيس المجلس وكان المجلس القومى يعمل لكافة دول العالم وكان السفراء يدخلون غرفة مراقبة الانتخابات على اعلى مستوى , ولكن لدينا تحفظ على المركز ولو الجميع لاحظ فى الفترة الاخيرة انه بدأ يراقب الانتخابات فى الدول التى انقسمت ,وراقب الانتخابات فى فلسطين وبالفعل انقسمت وراقب ايضا العراق وانقسمت واتى مصر لكى يقسمها , وقمت بعمل ابحاث عن مركز ( كارتر ) وما علاقته بمصر و بالاخوان كان المركز ايام الانتخابات عندما كان مرسى مع شفيق ذهب ( كارتر ) مركز الارشاد وقام بمقابلة مرسى والمرشد وخيرت الشاطر, وإن دعم (كارتر ) للاخوان لم يكن من فراغ وليست من باب الانتخابات والسياسة عندما قام المركز بزيارة مكتب الإرشاد قبل انتخابات شهر يناير 2012 بثلاثة اشهر قابل ( كارتر ) مكتب الارشاد والمرشد وفى 17 يونيه 2012 تجدد اللقاء بين (كارتر ) وبين المهندس خيرت الشاطرولكن لم يقم ( كارتر ) بزيارة احد من المرشحين المنافسين وتكررت الزيارة مرة اخرى وكان له الفيديوهات على موقع اخوان اون لاين , وضح الاستقبال الحافل واستقبال نائب المرشد ل ( كارتر ) وشارك ( كارتر ) فى 27 اغسطس فى اجتماع عقدته الجمعية الإسلامية فى امريكا الشمالية التى تدعم الاخوان وهى احدى مظلات الاخوان هذه الجمعية ماذا كانت تفعل ( كارتر) كان هناك وساطة بين الاخوان ( وكارتر ) , وإنه بعد نجاح مرسى صدر بيان من ( كارتر ) ان الانتخابات نزيهة , واؤكد لكم من رؤيتى السياسية ان انسحاب هذا المركز لا يؤثر على الانتخابات ولا عن سمعتها اذن نحن فى هذه الحالة اتوقع ان بعد انسحاب مركز (كارتر ) ستنسحب بعض المؤسسات التابعة له.
وقال الكاتب الصحفي سعيد اللاوندي مدير تحرير جريدة الأهرام إن الغرب هم من أفسدوا الدور المهم لمنظمات المجتمع المدني لأنهم سعوا لاستغلالها في أغراض أخرى غير المنوط بها، حيث أن العمل الأهلي من المفترض أن يهدف لخدمة المجتمع وليس العكس مثلما يحدث الآن، لافتاً إلى أن هناك من يقول إنه "إذا كنت تريد أن تكون ثرياً فعليك أن تنشأ منظمة أهلية"، وذلك يدل على أن عمل هذه المنظمات الأن خرج عن نطاق العمل المجتمعي، بل يسعى للتخريب وهدم المجتمعات، مشيراً إلى أن أمريكا تسعى لاستقطاب الكتاب الكبار للاستفادة منهم في ذلك الغرض، بالإضافه إلى أن هناك دراسة فرنسية تقول إن الاستعمار له عدة مراحل ومنها: استعمار وجودي، وآخر ثقافي، ويرى أن الحرب الأهلية من الممكن أن تندلع من خلال منظمات المجتمع المدني التي يهدف الكثير منها الأن إلى إحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.
وأضاف أن التمويل الأجنبي يصب في مصلحة من هم يخدمون السياسة الخارجية، وأن من يطلق عليهم كلمة "ناشط سياسي" هم صناعة الغرب الذي يحاول العبث في العقول بشتى الطرق والاساليب، والدليل على ذلك هو عندما احترقت المساجد والكنائس لم يكن هناك أي رد فعل من جانب تلك المنظمات التي تحاول دائماً "تفكيك" المجتمع المصري مثلما حدث في دول أخرى، بالإضافه إلى الحرب الإعلامية التي نعيش فيها الآن، لذلك يجب على أبناء هذا الشعب أن يعو جيداً لما يحدث وأن يتم إعلاء المصلحه العليا للوطن على المصالح الشخصية، مشيراً إلى أن تدخل أمريكا وأوروبا في شئون الدول لا يهدف إلا لتنفيذ مصالحهم فقط، وأن اختراق المجتمع المصري هو مساع خارجية يجب أن ننتبه لها جيداً، منوهاً إلى أن هناك كثيراً من المحاولات لإغراء بعض أصدقائه من أجل أن يستمروا في العمل بالخارج للاستفاده منهم.
وتحولت الندوه من الحوار إلى المداخلات من جانب بعض الزملاء الذين قاموا بطرح العديد من التساؤلات حول هذه الموضوع:
هل الظروف الحالية تحتاج إلى وضع قوانين لتنظيم عمل منظمات المجتمع المدني؟
قال الدكتور نبيل حلمي إن القانون ليس قاصراً فقط على جمعيات حقوق الإنسان، وإنما على كل المنظمات التي تقوم بالعمل الأهلي، وأن هناك تعديلات تتم دراستها لتطبيقها على القانون، لافتاً إلى أن الثغرات تعديلها أصعب من وضع القانون نفسه، لذلك من الأفضل أن توضع قوانين مدروسة جيداً من البداية لتجنب أي أخطاء قد تحدث.
لماذا لا يتم إنشاء قناة فضائية لتوضيح ما يحدث في مصر باللغة الأجنبية؟
أكد الدكتور عارف سعد الدين أن هناك مجموعة من أساتذة الجامعات ذهبوا إلى الخارج من أجل توضيح الرؤية الحقيقية للوضع في مصر، بالإضافة إلى الكتاب والمثقفين الذين قاموا بتشكيل جبهة موحدة للرد على الغرب وتوضيح الوضع الصحيح الموجود في مصر، ويرى أنه لابد من توحيد صفوف الشعب على كافة الأطياف للدفاع عن مصر خارجياً، وذلك لمواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر، لافتاً إلى أن الحادث الإرهابي الذي استهدف جنود القوات المسلحه كان بمثابة "كرسي في الكلوب" لمحاولة زعزعة حالة الاستقرار التي تعيشها مصر وأيضاً لمحاولة التأثير على معنويات الجيش الذي يقوم حالياً بإجراء أكبر مناورة في تاريخه "بدر14"، وكذلك تبني مصر لمؤتمر إعمار غزة.
وفي ذات السياق قال محمد عبد النعيم إنه قام أثناء تواجده بالخارج بمقابلة بعض المسئولين عن منظمات المجتمع المدني هناك ودار حوار حول ما يحدث في مصر على كافة المستويات، والذي اتضح من خلاله أنهم لا يعلمون شيئاً عن ما يحدث من تطورات ايجابية بالشأن المصري، مشيراً إلى أن قناة الجزيرة تقوم ببث صورة خاطئة للخارج عن الوضع في مصر، لذلك لابد من وجود قناة فضائية باللغة الأجنبية للرد وتوضيح الرؤية الصحيحة.
أيضاً كان للدكتور نبيل حلمي رؤية حول ذات الموضوع، والتي يرى من خلالها أن الهيئة العامة للاستعلامات ليس لها دور على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الرئيس الراحل "أنور السادات" كان يأتي بإعلاميين من الخارج لاطلاعهم على الوضع الموجود في مصر، لذلك يرى أنه من الضروري تنظيم ندوات ومؤتمرات لتوضيح الرؤية والأهم أن يكون الحضور من كافة دول العالم.
وعن السؤال الذي يدور حول كيفية شعور المواطنين بدور الجمعيات الأهلية بعيداً عن التمويل الأجنبي؟
أكد أن هناك 24 ألف منظمة أهلية في مصر، وأن عدد الجمعيات التي تعمل بشكل فعلي قليل جداً ويوجد الكثير منهم يعملون بشكل غير قانوني، مشيراً إلى أن هذه المنظمات انتشرت بعد قيام ثورة يناير بشكل كبير، وذلك استجابه لإغراءات التمويل وكيفية الحصول عليه دون التفكير أو النظر إلى أسبابه والغرض منه.
هل هناك مقترحات لمنع تمويل المنظمات للانتخابات البرلمانية القادمة؟
قال الدكتور عارف سعد الدين إن جميع الأحزاب التي تقوم بعمل تحالفات انتخابية تعمل لصالح من يدفع أكثر وتقوم بوضعه على رأس القائمة الانتخابية، لافتاً إلى أن المرشحين الفرديين لا يملي أحد عليهم شيئاً لذلك لابد من العمل على التوعية بشكل مستمر لمجابهة ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.