وتحليل خاص" بالمسائية "نسبة الأملاح بالمياه 628% والبكتيريا عند 22 متر فى أبار المياه الجوفيه وفنى تحاليل للمواطن :دع كوب الماء فأنت تشرب صرف الفشل الكلوى وفيرس "سى" فى كوب ماء الفقراء تقرير كرم من الله السيد لم يكن تغير طعم الماء فقط هو من ساقنى لهذا التقرير ولم تكن إصابة 150 حاله بغاز الكلور بمحطه هى صاحبة الفكره وإنما السبب الرئيسى فى تبلور فكرة تقرير مياه الصرف الصحى "الشرب سابقا " هوا موت 6 حالات دفعه واحده فى قريتى بمرض الفشل الكلوى كان هذا اول خطوه فى التقرير كما أن نسبة مرض الفشل الكلوى فى قرى سوهاج تعدت 30 % إذا لابد من الوقوف على أهم الأسباب فى تقرير يرصدمعاناة المواطنين ويظهر تحاليل علميه واضحه لوضعها أمام ضمائر المسؤولين لتحرك لوقف مهازل مياه الشرب بسوهاج كانت البداية عندما كشف أحد المعامل تقارير صحية عن نسبة المعادن فى مياة الشرب بقرى محافظة سوهاج والتى ثبت من خلال تحليل عينة من المياة ان نسبة الأملاح 628% مما يزيد عن المعدل الطبيعى بعشرات الأضعاف وغيرها من المعادن الضاره وزيادة نسبة الكلور فى المياه وكذلك تلوث مياه نهر النيل، واختلاطها بمياه الصرف الزراعي والصحي الناجم عن مصرفابار الصرف الصحى المنتشره فى كل بيت فى القرى بعد غياب الصرف الصحى بها مما ادى إلى إختلاط كامل ومباشر بالمياه الجوفيه ومحطات الشرب التى تم تحديد نسبة البكتريا بها على مستوى 37 م كما تمثل أبار الصرف الصحى كارثه بيئية كبرى تهدد القرى والنجوع وتعد قنابل نووية حيث يتم كسح هذه الأبار وفتحها من قبل الآهالى دون أى فكر ورؤى علميه والذى تسبب بالفعل فى موت العديد من المواطنين بغاز الأمونيوم السام وكذلك إضرارها بالمبانى والتى وصل معدل مياه أبار الصرف الصحى غلى منسوب ثلاث أمتار فقط فى معظم قرى سوهاج، كما تكشف طالمسائية"عن كارثه تشكل الحكومة والمجالس المحلية بالقرى حجز الزاوية فيها وهى وإلقاء سيارات تابعة للمجالس المحلية مخلفاتها بالمصرف والزراعات ، مما يعرض الأهالي للأمراض الخطيرة وفي مقدمتها الفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي "فيروس C". ومن واقع مستندات من أحد المعامل الخاصه أثبت أن مياه الشرب،غير صالحة للاستخدام الآدمي والحيواني، نتيجة زيادة نسب الحديد والمنجنيز، ووجود رواسب صفراء وعكار زائد عن المعدلات الطبيعية، حيث يكشف التحليل بعد أخذ عينات مياه الشرب بأغلب مراكز وعلى رأسها مركز دار السلام بسوهاج، اتضح أنها غير مطابقة للفحص البكتريولوجي، وبفحص عينات مياه بعض الأبار التى قامت بمجهود زاتى للمواطنين، تبين أن بها ارتفاع بكتيري عند 37م وأن العينات غير مطابقة للخواص الطبيعية، كما وجد عكار ورواسب صفراء بشكل غير طبيعي فضلا عن زيادة المعايير الكيميائية لعنصر الحديد عن حد التلوث. وبسؤال عدد من المواطنين عن طبيعة المياه قال أحمد حسن مدرس بأننا نرصد طين واضع بالعين المجرده ورمال فى مياةه الشرب موضحا أنه عند فتح السنبور نجد الماء يحمل اللون الأسود وتظهر أنواع عديده من الرواسب والرائحه النفاذه الغير عاديه وتحمل المياة طعم يميل للطعم المر مما أصبح يستحيل معها الشرب مؤكدا إن معظم المناطق بالمحافظة يعاني أهلها ويتجرعون كؤوس العذاب في سبيل الحصول علي كوب ماء نظيف, في ظل تلوث المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحي من خلال مواسير تمتد من المنازل المواجهة لترع والمصارف, والتي أثبت تعديها علي النهر وقيام قاطنيها بالتخلص بصورة مباشرة من فضلاتهم, كماء الغسيل وما به من منظفات كيماوية، وبقايا الطعام والأتربة وروث البهائم في النهر أو إحدى فروعه كترعة الفارووقية كما أكد مختار عبدالرحيم موظف إن طعم الماء لم يعد طبيعيا منذ فترة طويلة، ولونها قد يتغير من حين لآخر, فتارة يظهر بلون أبيض واضح، وتارة أخرى بلون عكر كاتم يميل للون الرمادي, مضيفا أنا الصرف أصبح على بعد سنتى مترات من مياه الأبار الجوفيه التى يهمل مسؤولى البيئه تطهيرها . وارجع رشدى السيد أحد اهلى مركز دار السلام أتلوث مياه الشرب إلي عدم تطهير الخزانات والتى لا تتم سوى مرة كل عام في حين أنه ومن الضروري أن تتم بواقع مرة كل شهر صيفا، ومرة كل ثلاثة أشهر شتاءً، بالإضافة إلي عدم وجود عناية بأحواض التسريب والترشيح، ووجود طحالب بجدرانها، وعدم وجود شهادات صحية لدي العاملين بالمحطة، للتأكد من سلامتهم من الأمراض لضمان عدم إصابة المياه قبل نقلها للمواطنين، بالإضافة إلي اقتراب الكتلة السكنية للآبار المستخدمة مما يعني اقتراب مياه الصرف الصحي وخلطها بمياه الشرب، وتوقف جهاز ضخ الكلور والخاص بتطهير المياه من الملوثات والأمراض، كما أن الخزانات مليئة بالصدأ.