اكدت مصادر أمنية أن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مازال يتابع القبض على كتائب حلوان المسلحة وانه كلف الامن الوطنى بتشكيل فريق عمل بالاشتراك مع العمليات الخاصة والامن العام والمعلومات والتوثيق لفحص فيديوهات كتائب حلوان وكليبات احداث العنف التى شهدتها مناطق المطرية وارض النعام والالف مسكن وعين شمس وحلوان بعدمااكدت اعترفات العناصر الإرهابية أن القيادى الإخوانى أيمن عبد الغنى صهر او زوج نجله المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان وراء كل مايحدث من أحداث العنف التى تقع كل جمعه ....فى الوقت ذاته قالت شبكة رصدلسان حال جماعة الإخوان، تعليقا لصهر خيرت الشاطر حول اتهامه بالإشراف على كتائب حلوان، حيث قال المتهم: "لا علاقة لى من قريب أو بعيد ب "كتائب حلوان" كما أننى لست داخل مصر حتى يتسنى لى القيام بعمل من هذا النوع ولا أدرى كيف يعلنون ذلك وما هى أدلتهم" وادعى صهر الشاطر أن كتائب حلوان "صنيعة أمنية". وتابع أيمن عبد الغنى قائلا: "حذرنا مرارًا وتكرارًا من أن ارتفاع وتيرة القهر والظلم والطغيان عواقبها وخيمة، والتاريخ يؤكد ذلك ويعلمنا أن ما من حقبة زمنية قُهرت فيها الشعوب إلا وترتب على هذا القهر مقاومةً لا يمكن توقع شكلها ونتائجها"مشيرا إلى أن هناك العديد من الأشخاص لديهم ثأر مع أجهزة الأمن وسيندفعون ل"الانتقام" واختتم تصريحاته لشبكة رصد قائلا: "أثمّن كل صور المقاومة الشعبية التى اتخذها الثوار؛ "لرد الأذى عن أنفسهم وصيانة أرواحهم وأعراضهم فى إطار حق الدفاع الشرعى عن النفس وفى إطار السلمية الناجزة، واستراتيجيات اللاعنف والثوابت التى ارتضاها الثوار لأنفسهم"، على حد تعبيره، ثم قال: "نعاهد الله ألا نعمل يومًا إلا لأجل مصرنا وأن تكون رفعة الوطن غايتنا بعد الله.. والله على ما نقول شهيد.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".... وردا على ذلك اكدت الاجهزة الامنية أن صهر الشاطر مازال موجودا داخل البلاد ويحاول خداع أجهزة الأمن بادعاء هروبه بالخارج لتضليلهم وأن هناك فريقا أمنيا مكبرا لملاحقته والقبض عليه خلال الأيام المقبلة. المعلومات أيضا تشير إلى أن هناك عملية جمع للمعلومات عن الفتاة التى صورت فيديو كتائب حلوان، والتى تبين وفقا لاعترفات المتهمين أنها تعمل لدى شبكة رصد، وتستجوب أجهزة الأمن المتهمين عدة مرات لكشف أسرار علاقة الفتاة بالمتهمين، وكيف تسللت إلى حلوان فجراً برفقة الشباب لتصوير الفيديو، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن هذه الفتاة تقطن بمناطق جنوبالقاهرة وتمت الاستعانة بها لتصوير الفيديو وبثه عبر الإنترنت وتسويقه إعلاميا...وان وزارة الداخلية ستقوم بعرض الاعترافات والوثائق على الرأى العام