الداخلية تلاحق صهر الشاطر

كشفت مصادر أمنية، عن أن هناك فريق عمل يضم ضباطا من جهاز الأمن الوطنى وقطاع الأمن العام والتوثيق والمعلومات وجرائم مكافحة الانترنت يتخطى عددهم 50 ضابطا يعمل على تفريغ فيديوهات كتائب حلوان واحداث العنف التى شهدتها مناطق المطرية وعين شمس وحلوان، بعدما كشفت التحريات التى أكدتها اعترفات العناصر الإرهابية أن القيادى الإخوانى أيمن عبد الغنى صهر المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان وراء فيديو حلوان وأحداث العنف التى تقع باستمرار بالمطرية وعين شمس، حيث يتم جمع المعلومات عن المتهم الهارب للقبض عليه. وعلى جانب آخر نقلت شبكة رصد المحسوبة على جماعة الإخوان، تعليقا لصهر خيرت الشاطر حول اتهامه بالإشراف على كتائب حلوان، حيث قال المتهم: "لا علاقة لى من قريب أو بعيد بما يسمى "كتائب حلوان" كما أننى لست داخل مصر حتى يتسنى لى القيام بعمل من هذا النوع، ولا أدرى كيف يعلنون ذلك وما هى أدلتهم" وادعى صهر الشاطر أن كتائب حلوان "صنيعة أمنية".
وتابع أيمن عبد الغنى قائلا: "حذرنا مرارًا وتكرارًا من أن ارتفاع وتيرة القهر والظلم والطغيان عواقبها وخيمة، والتاريخ يؤكد ذلك ويعلمنا أن ما من حقبة زمنية قُهرت فيها الشعوب إلا وترتب على هذا القهر مقاومةً لا يمكن توقع شكلها ونتائجها"، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأشخاص لديهم ثأر مع أجهزة الأمن وسيندفعون ل"الانتقام" واختتم تصريحاته قائلا: "أثمّن كل صور المقاومة الشعبية التى اتخذها الثوار؛ "لرد الأذى عن أنفسهم وصيانة أرواحهم وأعراضهم فى إطار حق الدفاع الشرعى عن النفس وفى إطار السلمية الناجزة، واستراتيجيات اللاعنف والثوابت التى ارتضاها الثوار لأنفسهم"، على حد تعبيره، ثم قال: "نعاهد الله ألا نعمل يومًا إلا لأجل مصرنا وأن تكون رفعة الوطن غايتنا بعد الله.. والله على ما نقول شهيد.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وكشفت المصادر الأمنية، أن صهر الشاطر مازال موجودا داخل البلاد ويحاول خداع أجهزة الأمن بادعاء هروبه بالخارج لتضليلهم لعدم القبض عليه، إلا أن التحريات والمعلومات تجزم بهروبه داخل البلاد، وأن هناك فريقا أمنيا مكبرا لملاحقته والقبض عليه خلال الأيام المقبلة. المعلومات أيضا تشير إلى أن هناك عملية جمع للمعلومات عن الفتاة التى صورت فيديو كتائب حلوان، والتى تبين وفقا لاعترفات المتهمين أنها تعمل لدى شبكة رصد، وتستجوب أجهزة الأمن المتهمين عدة مرات لكشف أسرار علاقة الفتاة بالمتهمين، وكيف تسللت إلى منطقة حلوان فجراً برفقة الشباب لتصوير الفيديو، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن هذه الفتاة تقطن بمناطق جنوب القاهرة وتمت الاستعانة بها لتصوير الفيديو وبثه عبر الإنترنت وتسويقه إعلاميا.