منشأة شنوان احدى قرى مركز شبين الكوم والتى تعد من القرى المكتظة بالسكان و الفقيرة فى الخدمات مما جعل الاهالى محاصرون بمشكلات متراكمة منذ سنوات طويله فبمجرد الدخول للقرية نجد الطرق غير مؤهلة ومليئة بالحفر وشديدة الضيق وحالتها سيئة للغاية والامر لم يقف عند ذلك فحسب بل ان القرية محرومة من العديد من المرافق والخدمات حتى البسيطة منها . فى البداية يقول الحاج اسماعيل الجزير رئيس مركز شباب القرية يعيش بالقرية 10 الف نسمة وعلى الرغم من ذلك لا توجد بها الا مدرسة واحدة ابتدائى مدرسة الاقباط وتحتوى المدرسة على ثلاثه فصول فقط لذلك تم تقسيم الدراسة بها الى فترتان فترة صباحية واخرى مسائية وكثافه التلاميذ بالفصل الواحد تصل ل 60 تلميذ والامر لم يقف عند ذلك فقط بل ان جدران المدرسة ايله للسقوط . واضاف قائلا لا يستطيع هذا المبنى الذى سمى بمدرسة ان يخرج طفلا يخدم وطنة او حتى اسرته فالمدرسة بدون فناء وحجرة للتربيه الفنيه وادى ذلك كله الى تفشى التسرب من التعليم بالقرية ويضيف محمد محمود بان المدرسة انشات منذ عام 1922 بواسطة جمعية النهضة القبطية وكانت هذه المدرسة منارة للعلم فى هذه المنطقة بل وكانت تخدم القرى المجاورة وقد تخرج منها عددا من الشخصيات الهامة ومنهم د / نور عبد البارى عميد كليه زراعة الاسكندرية حاليا واللواء محمد مكاوى برسيم والمهندس مصطفى برسيم والعديد من الشخصيات الاخرى . ويؤكد احمد همام ان القرية لديها العديد من المشكلات الاخرى وعلى راسها مشكلة الصرف الصحى وارتفاع منسوب المياه الجوفية مماجعل القرية تعيش على بركة من المياه ومعظم المنازل تخرج منها المياه وبالتالى فانها معرضة للانهيار فمن المسئول عن ذلك وتقول سعاد عبد اللطيف, ربة منزل, إن لديها7 أبناء ولا تحصل إلا علي7 أرغفة فقط لا تكفي وجبة واحدة فقط لإطعام أسرتها, وتضطر لشراء الخبز الأفرنجي, مما يحملهم أعباء إضافية, حيث إن زوجها يعمل أجيرا بالأرض الزراعية. ويؤكد على عبد السلام موظف أن هناك صعوبة في الحصول علي رغيف الخبز حيث لا يوجد إلا فرن بلدي واحد ورغيف العيش لايكفي حاجتنا ونضطر لشرائه بأثمان مرتفعة عن طريق هواة التربح الذين يستغلون الأزمات وهم كثيرون في القرية حتي في السوق الأسبوعي يوجد بضاعة تحت بير السلم لاتخضع للرقابة التموينية أو الصحية والمطلوب زيادة حصة الدقيق وتوفير السلع التموينية اللازمة للقضاء علي ارتفاع الأسعار الجنوني الذي نعيشه حاليا ولا يستطيع محدودو الدخل مواجهته. وأوضح أحمد رمضان أن مدخل القرية وكل الشوارع الرئيسية بها تخلو تماما من أي اعمدة منارة إلي جانب أنها غير ممهدة وتحتاج إلي رصف ولايوجد وحدة صحية وفي حال إصابة أحد أهالي القرية بأزمة قلبية مفاجئة يضطر للذهاب لمركز شبين الكوم .ويشكو من ندرة مياه الرى. ويشكو على عيد من الانقطاع المستمرللكهرباء لفترات طويلة وضعف التيار الكهربائى ممايؤدى الى تلف الاحهزة الكهربائية بالاضافة الى اولادنا وخصوصاانهم على ابواب بداية العام الدارسى الجديد . ويطالب بتفعيل منظومة النظافة ورفع اكوام القمامة الموجودة بشوارع القرية. فهل يستجيب المسئولين لطلبات اهالى القرية لرفع المعاناه عنهم