قرية البسكية التابعة لبرديس مركز البلينا، والبالغ تعداد سكانها 17ألف نسمة، يبحث أهلها عن كوب ماء نظيف، فضلاً عن انقطاع المياه المستمر، وأكوام القمامة المنتشرة فى مدخل القرية، التى تتسبب فى انتشار الأمراض والحشرات التى تنقل العدوى. كما أن القرية لا يوجد بها صرف صحى، بالرغم من وجودها على مسافة كيلو واحد فقط من القرية، إضافة الى تكدس التلاميذ داخل المدرسة الإعدادية الوحيدة بالقرية مما يؤثر على سلامة العملية التعليمية، بالرغم من وجود قطعة أرض مخصصة لبناء مدرسة منذ عامين، ولكن ينقصها التمويل فقط. "الوفد" انتقلت إلى قرية البسكية بمركز البلينا بسوهاج لمحاولة وضع هموم ومشاكل القرية أمام أعين المسئولين لعل وعسى أن يسرعوا بإيجاد حلول لها. يقول "خلف النجار"، أحد الأهالى، إن المياه أصبحت شبه معدومة فى القرية، فهى لا تأتى إلا ليلاً فقط، بالرغم من أن محطة المياه موجودة بالقرية، وكانت مخصصة للقرية فقط ولكنها أصبحت تغذى كل قرى المركز، مما أدى إلى الانقطاع المستمر للمياه، شكونا لكل المسئولين فى شركة مياه مجلس المدينة دون أن نتلقى أى إجابة.. أين المياه؟ ماذا لو حدث حريق كيف نقوم بالسيطرة عليه فى ظل عدم وجود مياه بالقرية، وهذا ما حدث بالفعل منذ فترة، حيث اشتعلت الحرائق بمنازل عدة بسبب عدم وجود مياه، حتى أن الأهالى يقومون بتجميع المياه ليلاً فى جراكن وقمنا بعمل خزانات أعلى مسجد القرية ولكن لون وطعم المياه يتغير داخل هذه الخزانات حتى يتمكن المصلون من أداء الصلاة بعد هجر المصلون المساجد بسبب عدم وجود مياه. أما "محمد الصغير" فيقول: إن القمامة منتشرة فى مدخل القرية بشكل يبعث على الاشمئزاز، خصوصاً نحن فى فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، حتى أن أكوام القمامة أصبحت متعفنة ومنتشرة على جانبى الطريق بمدخل القرية دون وجود عامل نظافة أو سيارة الوحدة المحلية لنقل القمامة. يقول "رجب عرفات": القرية محرومة من الصرف الصحى نهائياً، بالرغم من أن قرية برديس التى تبعد 1 كيلو متر فقط بها صرف صحى ويضطر الأهالى لعمل أيسون، برغم الأضرار الناتجة عنه، حيث إن مياه الصرف الصحى تختلط بالمياه الجوفية مسببة لأمراض بدأت تنتشر فى القرية، وشكونا لكل المسئولين فيقولون إنكم ستدرجون فى الخطة هذا العام، حتى أن خطة عام 2014 القرية غير مدرجة بها. ويضيف "عبد الباسط الجمل": مدرسة التعليم الأساسى الوحيدة بالقرية تعمل بنظام الفترتين مما يؤثر على سلامة العملية التعليمية، بالرغم من وجود قطعة أرض فضاء تمت الموافقة على تخصيصها لبناء مدرسة تخدم أهالى القرية، وقمنا بالحصول على جميع الموافقات وتم إدراجها بهيئة الأبنية التعليمية منذ سنوات عدة ولكنها متوقفة تنتظر التمويل، أهالى القرية يستغيثون بالرئيس عبدالفتاح السيسي لحل مشاكلهم.