قال الرئيس المؤقت عدلي منصور، إن مهمته أن يحفظ هذا الوطن، وإن إدارته للمرحلة الانتقالية إذا وجد الوطن في خطر، لا بد أن يتخذ إجراءات استثنائية، مضيفا: لو اضطررت إلى فعل ذلك سأفعل. وتابع قائلا في حواره مع قناة سي بي سي: "أتمنى أن تمر هذه المرحلة بدون إجراءات استثنائية، وأثق في أن الدولة بمؤسساتها قادرة على دحر الإرهاب، لكن لابد من الشعب أن يكون مع الدولة في هذا التوقيت، لمكافحة الإرهاب تماما". وأضاف: "مفيش عمل كامل، ومهما بذل الأمن مجهودات وإجراءات، وهناك حساب لأي مقصر، لكننى لا أعلن هذا الحساب على الملأ، وأنا مش بحب أشرد أي حد". واستطرد الرئيس قائلا: "عندما فكرت في قانون الانتخابات الرئاسية، كان أمامي طريقين إما تعديل القانون الحالي، أو إصدار قانون جديد، لكن الخيار الأول وهو التعديل، لم يكن مناسبا، وتكلمنا مع عدة أطراف من مختلف الاتجاهات". وقال: "مش كل واحد معاه مؤهل عال يبقى مثقف علشان يترشح للرئاسة، وبالتالي وضعنا شروط المؤهل العالي والثقافة، وألا يكون قد عوقب بعقوبة جنائية، حتى لو رد إليه اعتباره، فإنه لا يصلح للترشح.. والسلامة الذهنية والعقلية، فنحن عانينا من ذلك من قبل". وأضاف: "اللى عنده مثلا فشل كبدي لا يصلح للترشح.. وتحيرت كثيرا في موضوع التحصين، وأنا كقاض دستوري لا أتصور أن أحرم القضاء من مراقبة أي قانون".