أوباما لن يشارك في مفاوضات السلام في نيويورك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما لا ينوي المشاركة في مفاوضات سلام مع الإسرائيليين والفلسطينيين هذا الأسبوع علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونظرا لوجود الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بهذه المناسبة في نيويورك، أثيرت مسألة مشاركة أوباما في لقاء معهما قبل أسبوع من انتهاء مذكرة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية،إلا أن بن رودس مساعد مستشار الرئيس أوباما لشئون الأمن القومي أوضح أنه ليس من المقرر عقد أي اجتماع في هذا الإطار. من ناحية أخري،قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر: إن المفاوضات المباشرة التي انطلقت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي هي هدف طويل المدي.لكنه أضاف في مؤتمره الصحفي اليومي:"ستكون هناك لحظات من الإحباط علي الأرجح، وهناك قضايا صعبة، وهي القضايا التي يتعين مناقشتها، لكننا نبقي متفائلين لأننا نعتقد أن المحادثات بين الطرفين ستقود إلي تحقيق تقدم في نهاية المطاف". وأوضح المتحدث أن المحادثات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ستتواصل.وقال "كانت لدينا محادثات جيدة في الأسبوع الماضي، وسوف تستمر هذه المحادثات، وسيتواجد السيناتور ميتشل في نيويورك هذا الأسبوع، ونحن لن نحكم مسبقا علي أي شيء..إن كل القضايا مطروحة علي الطاولة، ونحن بصدد ترك الأمور تأخذ مجراها".وفي سياق آخر، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إسرائيل بتمديد مذكرة تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وذلك خلال لقاء ثنائي مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز علي هامش قمة الأممالمتحدة. وقال متحدث باسم الأممالمتحدة: إن الأمين العام للمنظمة الدولية أشار إلي أهمية تمديد مذكرة الحكومة الإسرائيلية حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية.وأضاف أن مون وبيريز تحدثا عن ضرورة المحافظة علي الهدوء علي الأرض وخلق مناخ مناسب لنجاح المفاوضات مع الفلسطينيين.