البوب ظهر يارجالة .. البوب غرد . وتغريداته دائما لا تظهر الا بعد الكوارث (كوارث ) والبوب هو البرادعي الذي يتحين أي لحظة وقوع أي مصيبة ليخرج علي الراي العام العالمي ليصور الاحداث في مصر علي غير حقيقتها ولكن بذكائه المعهود يحظي باعجاب فئة من المثقفين اللذين يرون فيه الرومانسي السياسي الراهب الباحث عن دولة العدل والديموقراطية .. دون ان يسألوا ماذا قدم البرادعي لمصر في عز ازماتها .. فالظهور الوحيد الحميد للبوب كان قبل الثورة عندمن طالب بجمع التوقيعات لاسقاط نظام فاسد .. ولم نكن حينها ندري حقيقة ما بدأ في الظهور البردعوية فئة مجتمعية تؤمن بالرجل ومبادئه واحاديثه وهذا حقها .. ولكن عل فكرت للحظة في منااقشة بردعاوي في افكاره او اهدافه او مبادئه .. اذا كنت محظوظا وفعلت فدعني اسألك .. هل وجدت فرقا بين جمود عقله وجمود عقل الاخواني ؟ عن نفسي وجدت نفس الجمود فاذا كان الاخواني يري ان من لا يسير علي مبادئه يصل إلي مرحلة الالحاد والكفر.فان البردعاوي عندما تخالفه الرأي يراك جاهلا وتافها بعيدا عن عجهيته وتكبره والفارق الوحيد بين البردعاوي والاواني يتمثل في وضع القدم علي القدم فالبردعاوية فئة لديها قدر كاف من التناكة والانزجة .. رغم ان ليس كل واضع رجل علي رجل ينتمي لهذا الفصيل .. في حين الاخواني يتباهي بلحيته وابتسامته الخادعة .. رغم انه ليس كل نلتحي ومبتسم اخواني اما ابرز وجوه التشابه فيتمثل في ان أي كارثة ترتكبها المحظورة والفرق التايعة له . فتأكد ان البرادعي سيحرج بعدها فورا بتويتة عبارة عن سم مدسوس في العسل فمع العمليات الارهابية الاخيرة واعلان جماعة بين المقدس انها المسئولة عنها .. لم يخرج البرادعي ليدين الارهاب ويصمت كما جرت العادة .. ولكنه يخرج بما هو كارثي فمثلا قال في تغريدته الاخيرة عقب التفجيرات ان الحول الامنية لن تحل الموقف وان ما يحدث في مصر سيستمر .. والسؤال لكل بردعاوي .. هل ما حدث هو احداث عنف أم عمليات ارهابية ؟! قد تاتيك عنجهيتهم باجابات احري توحي ان لم تكن صريحة بأنهم ليسوا متأكدين ان هناك جماعة من الاساس تحمل هذا الاسم ..وتعقبها اجابات مثل .. اذا كانت عملية ارهابية فلماذا تم التفجير والشوارع خالية ويذهبون معك اكثر فاكثر إلي تساؤلات قد تبدوا مشروعة مثل لماذ حدث التفجير الان وكيف وقفت السيارة بهذه السهولة إمام المديرية ... وامام هذه الاجابات يا (معلم ) انصحك بالتوقف والتأمل لاننا الان وصلنا إلي اصول فصول المدرسة البردعاوية التي تجعلك تذهب للاجاابات التي تريدها هي بطريقتها هذه ..فمن الاجابات السابقة لن يكون اماامك سوي الغوص في بئرين متناسيا العملية برمتها والبيئ الاول هو ساؤال يطاردك هل قام بها عناصر امنية مدسوسة في الداخلية ..والبئر الثاني هو هل قام بها الامن نفسه .. وقبل ان تجيب يا ولداه تبدأ عجلة الاعلام المتخفي تظهر في صورة نحلللين او مثقفين بردعاوية في الاساس ولكن متخفيين يجيبون علي الاسئلة التي زرع بذرتها بداخلك بردعاوية ساابقين .. واذا لم تخرج حينها من الفخ بأسرع وقت فتأكد ان انضممت دون شعور إلي المدرستين اما البردعاوية او الاخوانية ... وكلاهما يعترف بأن هناك اجابات اخري لا يعرفها الا غالبية الشعب (الجهلباء والملحدين ) من وجهة نظرهم .. وكم هي كارثة ان كثير من الوزارات الحالية تنتمي إلي المدرسة البردعاوية Hishamzakreya#hotmail.com