يحقق مسئولو المخابرات الباكستانية فيما إذا كان منفذ هجوم تولوز في فرنسا محمد مراح ضمن عدد من المسلمين الفرنسيين الذين يتدربون مع طالبان في شمال غربي البلاد. وكان متحدث باسم حركة طالبان باكستان قد زعم أمس أن مراح الذي قتل سبعة أشخاص في فرنسا وزعم أن له صلة بتنظيم القاعدة تدرب مع فصيل تابع لطالبان باكستان في معسكر قرب الحدود مع أفغانستان. وقال أحمد مروات - الذي عرف نفسه على أنه متحدث باسم فصيل تابع لحركة طالبان باكستان - "إن محمد مراح تدرب مع طالبان باكستان في شمال وزيرستان القبلية ، إلا أن مروات نفى أية صلة للحركة بالهجمات التي وقعت في فرنسا". وكانت وسائل الإعلام المحلية قد تناقلت مؤخرا تصريحات قائد ميداني في حركة طالبان باكستان لصحيفة بريطانية بأن 80 مواطنا فرنسيا يتلقون التدريب على أيدي الحركة في المناطق الشمالية الغربية للبلاد ، وقال إن معظمهم يتواجدون في شمال وزيرستان وبعضهم في جنوبها ، وقد غادر خمسة منهم في يناير الماضي. ولكن القيادي قال إنه لا يستطيع أن يكشف عن وجهاتهم أو خططهم، ولكن الحركة ستعلن مسئوليتها عندما يحين الوقت. يذكر أن مراح وهو فرنسي من أصل جزائري قتل يوم الخميس الماضي في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الفرنسية بعد الاشتباه في أنه قتل ثلاثة تلاميذ يهود وحاخاما وثلاثة جنود في 3 هجمات منفصلة.