سادت محافظة الدقهلية اليوم "السبت" بالسواد وعمت حالة من الحزب والبكاء أثناء تشييع شيع الآلاف من مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين والتيارات الاسلامية بالدقهلية جثامين ضحايا الاشتباكات التى نشبت مساء أمس الأول بين أنصار الرئيس السابق محمد مرسى ومجهولون وراح ضحيتها ثلاث سيدات واصيب نحو 9 آخرين. وخرج جثمان الضحية الأولى آمال متولى فرحات بدر 48 سنه من مسجد الإيمان بشارع قناة السويس وقام ابنها بلال شعبان الزهيرى 20 سنه بأداء صلاة الجنازة واتهم شقيقها اسماعيل فرحات المجلس العسكرى والشرطة بقتلها وقال " اختى كانت تتمنى الشهادة ونالتها ولكننا لن نترك حقها وقناعاتنا وتمسكنا بالشرعية ونحن نشم رائحة الجنة فى دماء شهدائنا ". وأدى أهالى قرية كفر غنام التابعة لمركز السنبلاوين صلاة الجنازة على روح الضحية الثانية الدكتورة اسلام على عبد الغنى 38 سنه من مسجد أولاد موسى بالقرية مرددين العديد من الهتافات منها " وحياة دمك ياشهيد ثورة اسلامية من جديد" ، " لا إله الا الله والشهيد حبيب الله ، "ياشهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح" ، " ياشهيد نام وإتهنى وإستنانا على باب الجنة" متهمين البلطجية بقتلها. وشارك الآلاف من انصار الرئيس فى مسيرة خلف جنازة الضحية الثالثة هالة محمد ابو شعيشع 17 سنه حيث خرج الجثمان من مسجد الصباحى امام القرية الأوليمبية وطافت بشارع الترعة مكان أحداث الامس ثم عبد السلام عارف وأعلنت قيادات الجماعة انه سيتم دفن الجثمان بقرية منشية عبد الرحمن بمركز دكرنس.