مهما فعل الإرهابيون من أعمال إجرامية ضد الأبرياء من أبناء هذا الشعب أو ضد قواتنا المسلحة النبت الطيب للشعب الأصيل، التي رسمت علي القلب وجه الوطن جيلاً بعد جيل وصانت مصر علي طول الزمن لتظل، كعبة الآمنين أو ضد رجال الشرطة والقضاء حراس الأمن الذين لاينامون والعدل الذي يسود بين أبناء الوطن الواحد لن ينجحوا ولن تعود مصر لتكون كهفاً لطيور الظلام والفساد والإرهاب وتجار الدين، الذين استباحوا الأمن وباعوا الأرض وسفكوا الدماء أنهاراً.. إن الشيطان الرجيم لأهون من هؤلاء، لأن الشيطان يوسوس فقط لكن هؤلاء يقتلون ويحرقون ويدمرون.. إن الشرعية الحقيقية هي شرعية الشعب وقد خرج شعب مصر في 30 يونيه خروجاً لن يخرج مثله من قبل أيام الفراعنة حتي ذاك اليوم المشهود الذي خرج يصرخ من أعماق قلبه للإرهاب والفكر الأسود ارحل.. ارحلوا يا من جعلتم معيشة الشعب المصري سوداء. الجميع الآن مطالب بالتكاتف وبالتوحد لعبور المرحلة الانتقالية مهما كلفنا من تحديات وتضحيات خلف الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور وحتي تسير عجلة العدالة الانتقالية فأمامنا متسع لتصحيح أي وضع فميا بعد، فلن تنتهي الثورة ولن يتوقف طموح هذا الشعب نحو تحرير إرادته واستقلاله الوطني. وحتي لا نقع في مطبات قانونية لقانون الانتخابات، نطالب بأن تكون الانتخابات «فردية» مع الإبقاء علي حدود الدوائر القديمة كما هي.. فضلاً عن أن الشعب المصري الذي عشق وأحب القوات المسلحة ورجالها الأبطال ووضع صورة الفريق أول البطل عبدالفتاح السيسي، الذي وصفه المصريون بالزعيم ناصر الأمة والمجد والتاريخ بأن يتعامل بكل حسم والشعب من خلفه يؤيده ويعشقه ويسانده ويحبه ويؤازره مع خفافيش الإرهاب وطيور الظلام، وأن يسارع مع رجال الداخلية الأوفياء الأبطال الذين تحملوا كثيراً من المعاناة والآلام في المرحلة الماضية في القبض علي رموز الإرهاب، والتي أمرت النيابة بضبطهم وإحضارهم، فهؤلاء هم رموز الفتنة الذين يضحكون علي الشباب باسم الدين. فرحتنا بشعب مصر في نور التاريخ.. وفرحتنا بجيش مصر والفريق السيسي وصدقي صبحي في سجل التاريخ، وفرحتنا بقضاء ورجال الشرطة موثقة في كتب التضحية والفداء والصمود.. رمضان كريم علي شعب عظيم.. رمضان كريم.. علي شعب حليم.. رمضان كريم.. علي شعب قانع ومعطاء.. رمضان كريم علي مصر الحضارة والنور والتاريخ. ما أحلاه من رمضان بلا إرهابيين أو فاجرين أو موتورين.. فنموت وتحيا مصر.. إن متنا في حركة إجرامية من الإرهابيين فمرحباً بالموت ولتحيا مصر بلا خفافيش الظلام وطيور الإرهاب.. عاشت مصر أبية وحرة علي يد أبنائها الأبطال.