• تحالفت جحافل الإخوان مع التيارات الإسلامية جميعاً من أجل إحتلال مصر وتحويلها إلى دولة المرشد وإماره إسلامية عاصمتها القدس وده كلامهم الموثق. • بدؤا الغزو بالسيطرة على مصر من خلال إتفاقهم مع الأمريكان المتحالفين دائماً مع الشيطان من أجل مصالحهم ومصالح إسرائيل. • الإخوان الخونه إستولوا على الثورة وكانوا الطرف الثالث الذى روع المصريين وبرعوا فى قتل وقنص الشهداء فى الميدان فأنا لا أستبعد هذا بعد أن قتلوا شهداء الإتحادية. • تسربوا كالنمل وسيطروا على مفاصل الوطن ودعموا أنفسهم بخططهم الإرهابية لإرهاب الشعب الطيب المقهور طول عمره ستون عاماً وطيور الظلام تتعامل مع من منطلق أن العسكر هم أصحاب البلد والشعب ما هو إلا قطيع يعيش بلا آدمية وبلا حرية وبلا كرامة. • سلقوا الدستور فى يوم بليلة وقتلوا الشباب فى الإتحادية وأرهبوا الشعب وزوروا الإستفتاء بمخالفات جسيمة بأساليب إخوانية خبيثة من خلال سيطرتهم على مفاصل العملية الإنتخابية. • أبعث تحية إلى شرفاء القضاء الرافضين تلوث سمعتهم بالإشتراك فى مثل هذا الإستفتاء على هذا الدستور المعيب الذى سيحول مصر إلى دولة المرشد ويرجع إلى غيابة التخلف. • مصر الحضارة.. مصر التاريخ.. مصر الجمال والشمس المشرقة والنيل الفياض وخير الأرض الطيبة وإمرى الصباح الفتاح.. مصر الحب والنادى والساقية ودم الشهيد. • زوَّروا الإستفتاء بإستبدال الصناديق وعدم ختم الباقات الإنتخابية.. مئات اللجان بلا قضاة مجرد موظفين ينتحلوا صفة القضاة وهذه سلبقة إجرامية نادرة كافية ببطلان الإستفتاء. • لقد سقطت الدولة وأصبحنا نتعامل مع جماعة تدمر مصر فلم يسمح لمنظمات المجتمع المدنى بالإشراف ومنعت دخول اللجان الدولية للتفتيش والمراقبة. • ماذا سيحدث بعد أن زوَّروا الإستفتاء ومرروا دستوراً معيباً لا توافق عليه دستور دموى إخوانى مقيد للحريات وطبعاً ستتحول المعارضة إلى عناصر مندسة تتهمها الجماعة بالخيانة ومحاولة قلب نظام الحكم وسيتم القبض عليهم وإعتقالهم وتصفية بعضهم إذا أقتضى الأمر. • يا شعب مصر.. إننا الأحرار نتفق جميعاً على قلب رجل واحد لإسقاط الدستور الإخوانى اللعين حتى لو سقط نصف الشعب المصرى شهداء فالكل يتذكر دستور إسماعيل صدقى فى عهد الملك فؤاد الذى أسقطه الشعب بإرادته. • إن الشعب المصرى الآن لا يقل بساله وكرامة عن سابقه وللعلم الإخوان لن يتراجعوا عن مخططهم الإجرامى لتغيير هوية مصر إلا بالعصيان المدنى فقد فتحوا الباب وأعلنوا الحرب الأهلية لتخريب مصر. • إننا جميعاً نعشق تراب مصر ولا نرغب إطلاقاً فى الدخول فى حرب شوارع فكلنا مصريون نرفض العدوان ونعشق السلام ولكن هناك خط أحمر لابد أن يعلمه المتاسلمةن الخوارج. • إن مصر لن تكون إمارة إسلامية فعهد الإمارات ذهب وولى والخلافة تجاوزها الزمن فكلنا أهل مصر مسلمون وأقباط نعيش فى امان منذ أن دخل الإسلام مصر على يد عمرو بن العاص. • من أنتم أيها الخوارج لكى تزعزعوا أمان مصر من أجل مصالحكم فقط فأنتم جامعى الأموال والمدلسين والكاذبين دائماً وأصحاب البيانات السيئة والمسيئة للإسلام. • من أنتم.. تستغلون الدين ستاراً تخدعوا به البسطاء والفقراء وما أكثرهم فى مصر لتصلوا إلى أطماعكم. • من أنتم.. حتى تكفروا المصريين فهل بعثتكم العناية الإلهية أوصياء على عباد الله.. إن كل أفعالكم بعيدة عن الدين الإسلامى الوسطى السمح الذى يكفل كل البشر. • يا شعب مصر العظيم هلموا بنا جميعاً لنصر غزوة الخوارج. • حى على الكفاح.. حى على الفلاح من أجل أن تتغذا أولادنا وأحفادنا ليعيشوا فى أمان وطمأنينة ومحبة ورخاء. • حى على الكفاح.. ضد غزوة البرابرة أعداء الدين أعداء الحياة أعداء التقدم أعداء الحرية المدفونين فى طين وعفن التخلف. • حى على الكفاح طالما هم مصممون على نشر سمومهم فإن الحقوق لاتوهب ولاتمنح من الأعداء ولكنها تأتى بالتضحيات ودم الشهداء. المنسق العام لحزب الوفد