واشنطن: أكد باحثون من 13 منظمة وجامعة ومؤسسة عالمية أن حماية الغابات فعالة في إبطاء عملية التغير المناخي. وأوصت الدراسة التي كانت برئاسة صندوق الحياة البرية العالمي، بإدراج مناطق محمية في كل الاستراتيجيات الرامية إلى تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة الناجمة عن غياب المساحات الحرجية أو تراجعها. وأشارت تايلور ريكيت مديرة برنامج العلوم في الصندوق، إلى أن غياب المساحات الحرجية يتسبب ب15% من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم، وهذه نسبة أكبر من السيارات والشاحنات والقطارات والسفن والطائرات على الأرض، وأضافت ريكيت أنه "إذا فشلنا في تقليص هذه الظاهرة فسنفشل في الحفاظ على استقرار مناخناً". وأكد الباحثون أن تحليلات أجروها بينت أنه منذ العام 2002، كانت نسبة غياب الأحراج في الأمازون البرازيلية أقل بحوالي 7 إلى 11 مرة داخل الأراضي المحمية من أماكن أخرى، مشيرين إلى أن المناطق التي تقرر أن تصبح محميات بين ال2003 و2007 ستساهم على الأرجح في الحفاظ على مساحات حرجية تقدر ب259 ألف متر مربع حتى العام 2050، وهذا يشكل كربوناً يعادل ثلث انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً في العالم.