واشنطن: أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، أن مهمة استكشاف كوكب المريخ القادمة ستؤجل لمدة عامين حتى عام 2011، وذلك لإتاحة مزيد من الوقت أمام العلماء لاختبار أجزاء رئيسية فى المسبار. وتم تصميم المسبار "مارس سيانس لابوراتوري" ليقطع مسافات طويلة وسط مناطق وعرة بهدف استكشاف منطقة على الكوكب الأحمر، ويعتقد أن بها دلائل تشير إلى إمكانية وجود مياه عليها فى الماضي. وستتركز المهمة فى الحصول على أدلة عما إذا كانت بيئة المريخ احتوت فى الماضى على حياة ميكروبية فضلاً عن حفظ أى دليل يمكن جمعه، وكانت التجارب التى أجريت على المركبة دفعت ناسا لإعادة التصميم الهندسى لبعض الأجزاء الرئيسية فى المسبار الآلي. ويعود الفارق الكبير بين الموعد المحدد من قبل وهو أول أكتوبر من عام 2009 والموعد الجديد وهو عام 2011 إلى الفترة الضيقة المسموح خلالها إطلاق الرحلات إلى المريخ والتى تكون متاحة فقط لعدة أسابيع كل عامين.